
كتبت: مي عادل
توفي الدكتور زغلول النجار، العالم المصري الكبير والباحث البارز في علوم الجيولوجيا، عن عمر ناهز 92 عامًا في الأردن بعد صراع مع المرض.
وقد أعلن خبر وفاته عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حزنًا واسعًا بين محبيه ومتابعيه.
ووفق ما أعلنت أسرته، ستقام صلاة الجنازة يوم الاثنين الموافق 10-11 في مسجد أبو عيشة على طريق المطار .
وذلك بعد صلاة الظهر، وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة أم القطين.
كما تم الإعلان عن استقبال العزاء للرجال والنساء في قاعات مسجد أم يحيى الزبن في منطقة أم أذينة يومي الاثنين والثلاثاء بعد صلاة العصر.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
ولد الدكتور زغلول النجار في نوفمبر 1933، وهو عالم جيولوجيا وأحد الشخصيات البارزة في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
ولد في مصر وكرّس حياته لدراسة الجيولوجيا والعلوم الطبيعية، بالإضافة إلى الربط بين العلوم الحديثة والنصوص القرآنية.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرًا لجهوده في نشر العلم والدعوة إلى التأمل في آيات الله في الكون.
الدكتور زغلول يتميز بأسلوبه العلمي الدقيق وقدرته على تبسيط المفاهيم العلمية المعقدة، مما جعله شخصية محبوبة ومؤثرة بالعالم العربي والإسلامي.
له العديد من المؤلفات والمحاضرات التي تهدف إلى تعزيز الإيمان من خلال العلم، وكان يحاول دائمًا توضيح أن الدين والعلم ليسا متعارضين، بل يكملان بعضهما البعض.
Share this content:















إرسال التعليق