
كتب: محمد سعيد
لقد تباينت أسعار الدواجن البيضاء والساسو غدًا السبت 6 ديسمبر، بينما حدث استقرار في أسعار بيض المائدة بعد انخفاض أمس بجميع أنواعه، مقارنة بأسعار أمس.
يأتي ذلك بالتزامن مع التحديثات اليومية التي تصدرها البورصة المصرية وبوابة الأسعار الرسمية التابعة لمجلس الوزراء، والتي تهدف إلى توفير معلومات دقيقة وشفافة للمستهلكين.
ويعتبر استقرار أسعار البيض مؤشرًا إيجابيًا للأسر المصرية التي تعتمد عليه كمصدر غذائي أساسي.
بينما تتطلب أسعار الدواجن متابعة دقيقة من الجهات المعنية لضمان توازن السوق وتوافر المنتجات بأسعار مناسبة للجميع.
وتعد هذه التغيرات جزءًا من ديناميكية السوق التي تتأثر بعوامل متعددة مثل العرض والطلب، وتكاليف الإنتاج، وأسعار الأعلاف.
أسعار الدواجن

شهدت أسعار الدواجن البيضاء استقرارًا ملحوظًا، مقارنة بأسعار أمس، حيث سجلت في البورصة سعر 60 جنيهًا للكيلو، وتراوحت أسعارها للمستهلك بين 65 إلى 70 جنيهًا وفقًا للمنطقة الجغرافية.
بينما ارتفعت أسعار فراخ الساسو في حدود 8 جنيه للكيلو، ووصلت في البورصة إلى 80 جنيهًا، بينما تراوحت أسعارها للمستهلك بين 75 و90 جنيهًا حسب توزيعها الجغرافي.
وفيما يتعلق بالفراخ البلدي، فقد سجلت أسعارها تفاوتًا بين 105 و110 جنيهًا بالنسبة للمستهلك، ويعتمد ذلك على الموقع الجغرافي.
أما منتجات الدواجن الأخرى، فقد بلغ سعر كيلو البانيه بين 180 و190 جنيهًا، بينما سجل كيلو الأوراك حوالي 65 جنيهًا.
أسعار البيض

بينما شهدت أسعار بيض المائدة استقرارًا بعد هبوط الأسعار أمس، ويجب العلم أن الأسعار تختلف حسب النوع والجودة والمنطقة، مما يوفر مرونة كبيرة في الاختيار.
تفاصيل الأسعار الحالية للبيض:
البيض الأحمر: يتراوح سعر الطبق بين 105 جنيهًا في البورصة و127 جنيهًا للمستهلك.
البيض الأبيض الأرضي: يسجل سعر الطبق ما بين 103 جنيهًا في البورصة و115 جنيهًا عند المستهلك.
بيض البطاريات: يبلغ سعر الطبق حوالي 125 جنيهًا، ويعد من أجود الأنواع، حيث ينتج على أسلاك خاصة تمنع التصاق الفضلات بالبيض.
البيض البلدي الكبير: تتراوح أسعاره بين 120 و125 جنيهًا حسب المنطقة.
البيض الفلاحي الصغير: يعد الأقل تكلفة، حيث تتراوح أسعاره بين 100 و105 جنيهًا حسب المنطقة.
هذا الاستقرار في الأسعار يعكس حالة من التوازن بين العرض والطلب في السوق، مما يتيح للمستهلكين حرية الاختيار وفقًا لميزانياتهم.
Share this content:















إرسال التعليق