كتبت: نيفين عمر
لقد حدث ارتفاع هائل في أسعار الذهب بعد هبوط كبير أمس، مع بداية تعاملات السبت 29 نوفمبر، ووفقًا لما ورد إلينا من بيانات محدثة من محلات الصاغة العمومية.
وسجل سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولًا في مصر، نحو 5625 جنيه للجرام الواحد للبيع للمستهلك.
وذلك بارتفاع قدره 75 جنيه للجرام الواحد مقارنة بأسعار صباح أمس، وكان قد هبط أمس بمقدار 70 جنيه للجرام الواحد.
هذا الارتفاع مدفوعًا بارتفاع أسعار سوق الذهب العالمي، التي سجلتها في ختام تعاملات أمس، ووسط اقبال مرتفع على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
يذكر أن أسعار الذهب تخضع لتحديث مستمر بناءً على تطورات الأسواق المحلية والعالمية، مما يجعلها مؤشرًا هامًا للحالة الاقتصادية.
ويعتبر عيار 21 الخيار الأكثر شيوعًا في عمليات البيع والشراء، خصوصًا في محافظات الصعيد.
أسعار الذهب
أسعار الذهب اليوم في مصر كالتالي:
عيار 24: سعر البيع 6428 جنيهًا، وسعر الشراء 6388 جنيهًا.
بينما عيار 21: سعر البيع 5625 جنيهًا، وسعر الشراء 5590 جنيهًا.
وعيار 18: سعر البيع 4821 جنيهًا، وسعر الشراء 4791 جنيهًا.
أما عيار 14: سعر البيع 3750 جنيهًا، وسعر الشراء 3726 جنيهًا.
الأسعار بالجنيه المصري وهي بدون مصنعية، وتختلف وتتراوح ما بين 80 و150 جنيهًا تقريبًا للجرام حسب السوق والمحل.
أسعار السبائك الذهبية
السبائك عيار 21 والبيع للمستهلك بدون مصنعية بالجنيه المصري
20 جرام 127200 جنيه
10 جرام 63600 جنيه
5 جرام 31800 جنيه
أسعار جنيه الذهب
وسجل سعر جنيه الذهب نحو 45 ألف جنيه للبيع و 44600 جنيه تقريبًا للشراء من العميل، وذلك لعيار 21 وزن 8 جرام بدون مصنعية أو ضريبة أو دمغة مع بداية تعاملات اليوم.
بينما يجب الأخذ في الاعتبار أن سعر الجنيه الذهب يساوي الذهب الخام، بدون مصنعية أو ضريبة أو دمغة.
أسباب ارتفاع سعر الذهب
ويقول حامد عبد الغني الخبير في شئون البورصة المصرية: يعتبر أسعار المعدن الأصفر من المواضيع التي تشهد تذبذبًا مستمرًا بسبب العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية.
ويعتمد سعر الذهب على مجموعة معقدة من العوامل التي تتداخل فيما بينها، مما يجعله سلعة فريدة تتأثر بالعديد من المتغيرات.
ومن أبرز أسباب ارتفاع سعر الذهب، التضخم، فعندما ترتفع معدلات التضخم، يفقد المال قيمته الشرائية.
مما يدفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن مثل الذهب للحفاظ على قيمة أموالهم من الهبوط.
بينما أشار عبد الغني لموضوع العرض والطلب، فإذا كان هناك نقص في المعروض من المعدن الأصفر أو زيادة في الطلب عليه، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
بالإضافة إلى أنه في خلال فترات الركود أو الأزمات الاقتصادية، يزداد الطلب على الذهب كملاذ آمن نظرًا لاستقراره النسبي مقارنة بالأصول الأخرى .
علاوة على أن التوترات السياسية والجيوسياسية تؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب، حيث يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين، كما أن انخفاض قيمة الدولار الأمريكي يؤدي إلى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق