أ ش أ
أحكمتِ إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، هيمنتَها على القرار المتعلّق بغزة، من منطلق الحرص على ديمومة الهدنة من إسرائيل و«حماس»، ما أثار ضيقاً في تل أبيب.
بينما أطلق الجيش الأميركي في الأيام الأخيرة طائرات مسيّرة للمراقبة فوق قطاع غزة .. «للتأكد من التزام الأطراف اتفاقَ وقف إطلاق النار».
ذلك الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ويتابعه «مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي» الذي تمَّ إنشاؤه حديثاً في «كريات غات» جنوب إسرائيل.
بينما تشير مهمة المراقبة إلى أنَّ الإدارة تريد معرفة ما يحدث في القطاع على نحو مستقل عن إسرائيل.
ويتم بث تسجيلات الكاميرات مباشرة إلى مركز التنسيق المدني العسكري الأمريكي .. حيث يتابع أميركيون عبرَ شاشاتٍ عملاقة كلَّ الوقائع والتطورات.
وإذ تواصلتِ الخروق الإسرائيلية، كانت القوة الدولية لإعادة الاستقرار في قطاع غزة تدخل مرحلة جديدة مع توالي التوافقات بشأن أهميتها.
وسط اشتراطات فلسطينية بعدم وجودها داخل القطاع وأن تكون على الحدود، وأخرى إسرائيلية تلوّح بـ«فيتو» على انضمام تركيا لها.
بينما يرى خبراء أنَّ توافق الفصائل الفلسطينية بشأن هذه القوة قد تعجّل بنشرها، رغم العراقيل الإسرائيلية.
إذ سيكون الموقف الأمريكي القريب من الرؤية العربية بنشرها عاجلاً هو الحاسم في هذا الأمر.
من ناحية ثانية، واصلت إسرائيل تصعيدها في جنوب لبنان ..بينما أعلن جيشُها، أمس، أنَّه قتل قيادياً بوحدة الرضوان التابعة لـ«حزب الله» بغارة على بلدة حاروف الواقعة بمحافظة النبطية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق