كتب: خالد عبد الكريم
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالاتفاق مع الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في بيان، أن الاتفاق الأخير بشرم الشيخ يمثل فشلاً سياسياً وأمنياً لمحاولات الاحتلال في فرض التهجير القسري.
حيث أعلنت قناة الجزيرة عن النبأ في خبر عاجل، وذكرت أن هذا الإعلان بالتزامن مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من القطاع.
حيث أكدت الفصائل ببيان مشترك مساء الجمعة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي ونرفض رفضًا قاطعًا أي وصاية أجنبية عليه.
وشددت الفصائل على أن تحرير المئات من الأسرى والأسيرات يعكس قوة المقاومة ووحدة الموقف الفلسطيني.
داعية في ذات الوقت الدول الوسيطة وواشنطن إلى ضمان التزام الاحتلال بالاتفاق.
كما عبّرت عن تقديرها للحراك العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة وملاحقة جرائم الاحتلال.
وأبدت الفصائل استعدادها للتعاون مع الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الجهات المانحة.
وذلك من أجل ضمان حياة كريمة للشعب الفلسطيني ويحافظ على حقوقه من خلال دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي الوقت نفسه، أكدت الفصائل رفضها القاطع لأي تدخل خارجي بأي شكل من الأشكال في إدارة القطاع.
مشيرة إلى أن هذا الأمر يخص مكونات الشعب الفلسطيني الوطنية بشكل مشترك، ولا دخل لأحد به أيًا كان هو.
وطالبت الفصائل بضرورة البدء بمسار سياسي موحد يشمل جميع القوى والفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية.
كما أعربت عن تقديرها للدور الذي لعبته كل من قطر وتركيا ومصر في التوصل إلى هذا الاتفاق.
يذكر أن الكابوس الذي عاشه مواطنو القطاع اقترب من التلاشي بعد التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ممثلة بحركة حماس.
هذا الاتفاق الذي تم برعاية امريكية وبصفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشخصه، علاوة على مجهودات الوسطاء مصر وقطر، بالإضافة إلى تركيا.
هذا الاتفاق الذي تم توقيعه فجر الخميس بمدينة شرم الشيخ، والذي أشار إلى بدء تنفيذ الترتيبات التي أعلن عنها الاتفاق ووقعه المجتمعون.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق