كتب: أحمد الكومي
استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، الخطوات الإسرائيلية الأخيرة التي تهدف إلى ضم أراضٍ فلسطينية محتلة في الضفة الغربية.
معتبرًا أن هذه التحركات تمثل تهديدًا مباشرًا لحل الدولتين وتقويضًا لأسس السلام في المنطقة، وفق قناة القاهرة الإخبارية.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه التوجهات التي وصفها بالمتطرفة.
مشيرًا إلى أن الصمت سيشجع اليمين الإسرائيلي المتطرف على الاستمرار في مخططاته.
وأكد أبو الغيط على أهمية أن تكون هناك سياسات واضحة للعقوبات والمقاطعة الاقتصادية ضد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية.
مشددًا على أن الرسالة الدولية يجب أن تكون موحدة وواضحة بأن “الضم مرفوض عالميًا ولن يسمح بتمريره”.
وأضاف أن المجتمع الدولي مطالب بإظهار صلابته في مواجهة هذه السياسات التي تهدد السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي سياق آخر، رحب أبو الغيط بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي تجاه سكان غزة.
مشيدًا بما تضمنه الرأي من تحذيرات ضد استخدام التجويع كسلاح وضد الظروف التي تدفع السكان إلى التهجير القسري.
وأكد أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتستلزم موقفًا دوليًا قويًا لإيقافها.
ختامًا، شدد الأمين العام على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة.
بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
يذكر أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل انتهاكاته بالضفة الغربية، من اعتقالات قسرية ومداهمات وإغلاق حواجز بين القرى الفلسطينية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق