
كتب: خالد عبد الكريم
نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، مساء الأربعاء، وجود أي خطط لإنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة قرب غلاف قطاع غزة.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن ذلك جاء في خطوة تهدف إلى توضيح الموقف الأمريكي تجاه الوضع في منطقة الشرق الأوسط،
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، مما يستدعي تدخلات دولية لمراقبة الأوضاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض ، أكدت ليفيت أن الولايات المتحدة ليست معنية بإنشاء قاعدة عسكرية في غزة، مشيرة إلى أن هذا الأمر ليس من اهتمامات الإدارة الحالية.
وقالت: “إنشاء قاعدة عسكرية في غزة ليس من اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية .. لسنا معنيين بهذا الأمر حاليًا ولن نوفر التمويل اللازم له.”
تأتي هذه التصريحات بعد تداول معلومات تفيد بأن الجيش الأمريكي كان يبحث في إمكانية إنشاء قاعدة مؤقتة بالقرب من قطاع غزة.
وكانت هذه القاعدة المقترحة تهدف إلى استيعاب 10 آلاف فرد، في إطار جهود واشنطن لتشكيل قوة استقرار تضم قوات من دول أخرى لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وتعد هذه التصريحات بمثابة رد على القلق الذي أثاره العديد من المراقبين والخبراء حول نية الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وقد أبدى بعض المحللين تخوفهم من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات بدلاً من تحقيق الاستقرار.
يبدو أن الولايات المتحدة تسعى إلى التأكيد على عدم رغبتها في التورط عسكريًا في الصراع القائم.
وأنها تفضل الحلول الدبلوماسية والتعاون الدولي لمراقبة الأوضاع في المنطقة.
ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية التعامل مع التوترات المتزايدة بين الأطراف المعنية.
وما إذا كانت هناك استراتيجيات بديلة يمكن أن تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
Share this content:















إرسال التعليق