
كتب: خالد عبد الكريم
تم استشهاد 70 مواطنا فلسطينيًا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم السبت، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية بأن مصادر طبية أعلنت نقل 15 شهيدا إلى مستشفى الشفاء، و32 إلى المعمداني.
علاوة على عدد 2 إلى مستشفى العودة، و19 إلى مستشفى ناصر، و2 إلى مستشفى الأقصى.
يذكر أنه في السابع من أكتوبر 2023، شنّ الاحتلال هجومًا واسعًا على قطاع غزة، مما أدّى إلى وقوع كارثة إنسانية كبيرة.
أسفر العدوان عن استشهاد أكثر من 67 ألف مواطن فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 169 ألف آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
هذه الأرقام ليست نهائية، حيث لا يزال هناك ضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل صعوبة وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إليهم بسبب استمرار القصف والحصار المفروض.
الأوضاع الإنسانية في القطاع باتت في غاية السوء، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية.
إلى جانب الانقطاع المستمر للكهرباء وشح الموارد الأساسية، حتى باتت الحياة في قطاع غزة جحيم لا يطاق.
السكان يواجهون ظروفًا قاسية بتدمير المنازل والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة العائلات التي فقدت أحبّاءها أو أصبحت بلا مأوى.
هذا التصعيد الخطير يبرز الحاجة الملحّة لتدخل المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المحاصرين.
كما يدعو إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
حيث استهداف طالبي المساعدات وقتلهم بدم بارد، وسط سمع وبصر من العالم الذي لم يحرك ساكنًا إلا في الأسابيع الأخير حيث نرى تحركًا جادًا.
ولعل خطة ترامب التي حصل عليها توافق يمكن ان تعيد الحياة والأمن لغزة بعد حوالي عامين من حرب الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق