
كتب: صلاح هليل
قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تواجه تحديات كبيرة في جنوب لبنان، حيث أُصيب أحد جنودها صباح اليوم الأربعاء جراء انفجار لغم أرضي أثناء تنفيذ مهمة عملياتية في قرية زبقين.
الجندي المصاب تلقى العلاج الأولي في منشأة تابعة لليونيفيل قبل نقله إلى مستشفى في بيروت.
وذكرت الفرقة الطبية المعالجة أن حالته الآن مستقرة ولا تشكل إصاباته تهديدًا لحياته.
هذا الحادث يبرز مرة أخرى المخاطر التي تمثلها الذخائر غير المنفجرة في المنطقة.
مما دفع اليونيفيل إلى زيادة جهودها في إزالة الألغام، مع تأكيد استمرار هذه الجهود في الأشهر المقبلة.
وفي سياق آخر، وثّقت اليونيفيل اليوم سبعة أنشطة للجيش الإسرائيلي شمال الخط الأزرق داخل الأراضي اللبنانية، في مخالفة لقرار مجلس الأمن 1701.
ودعت البعثة مجددًا إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية بالكامل.
وذلك بهدف تمكين الجيش اللبناني من الانتشار الكامل بدعم من اليونيفيل.
بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت قوات اليونيفيل يوم أمس سبعة مواقع تحتوي على قاذفات صواريخ وقذائف ومخابئ أخرى للأسلحة غير المرخصة.
وتم إبلاغ الجيش اللبناني بهذه الاكتشافات لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفي الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس اليونيفيل، شدد رئيس البعثة وقائد القوة، الفريق أرولدو لاثارو، على أهمية التعاون المشترك لتنفيذ القرار 1701 بنجاح.
وأكد أن ذلك يتطلب جهودًا جماعية لمنع التصعيد، والحفاظ على الاستقرار، وتعزيز سلطة الدولة في جنوب لبنان.
المصدر: الأمم المتحدة
Share this content:
إرسال التعليق