رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الأمم المتحدة تُحذر من تداعيات قرار إسرائيل بشأن غزة: يجب أن تلتزم بالقانون الدولي

10 أغسطس 2025 8:28 م 0 تعليق
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة – أرشيفية

كتب: صلاح هليل

في اجتماع طارئ للأمم المتحدة، عبّر مسؤول أممي بارز عن قلقه العميق إزاء القرار الأخير للحكومة الإسرائيلية بشأن قطاع غزة.

ووفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة حذر المسئول  من تداعيات خطيرة قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.

وأوضح ميروسلاف ينتشا، مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، أن الخطط التي أعلن عنها تهدف إلى “هزيمة حماس” عبر مجموعة من الإجراءات التي تشمل نزع سلاح الحركة، علاوة على الإفراج عن الرهائن، وتجريد القطاع من السلاح.

بينما تتضمن الخطة فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على غزة، علاوة على إنشاء إدارة مدنية بديلة لا تكون تحت قيادة حماس أو السلطة الفلسطينية.

هذا القرار أثار مخاوف واسعة النطاق، خاصة مع التقارير التي تشير إلى توقع الحكومة الإسرائيلية نزوح حوالي 800 ألف مدني من مدينة غزة بحلول عام 2025.

وهو ما يعتبر كارثة إنسانية جديدة تضاف إلى معاناة السكان الذين تعرضوا للنزوح سابقًا.

ووفق تقرير الأمم المتحدة، هذه التطورات تلقي بظلالها على الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.

مما يستدعي جهودًا دولية مكثفة لتجنب المزيد من التصعيد وضمان حماية المدنيين وحقوقهم الأساسية.

وتشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية ستحاصر المدينة بعد ذلك لمدة ثلاثة أشهر.

وسيعقب ذلك، حسب التقارير، شهران إضافيان للاستيلاء على مخيمات وسط غزة وتطهير المنطقة بأكملها من الجماعات المسلحة الفلسطينية.

بينما حذر المسؤول الأممي من أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فمن المرجح أن تؤدي إلى كارثة أخرى في غزة.

وتتسبب في مزيد من التهجير القسري والقتل والدمار، مما يزيد من معاناة السكان التي لا تطاق.

وأضاف: “للجميع الحق في الحياة والحرية والأمن، ويجب أن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم”.

وأكد موقف الأمم المتحدة الواضح أن السبيل الوحيد لوقف المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة هي من خلال وقف كامل وفوري ودائم لإطلاق النار، داعيا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون شروط.

ودعا المسؤول الأممي إسرائيل إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان بسرعة وأمان ودون عوائق.

كما شدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والذين يسعون للحصول على المساعدة.

وجدد التأكيد على أنه ما من حل عسكري للنزاع المسلح في غزة أو للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع نطاقا.

وقال “لن يكون هناك حل مستدام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق .. وغزة هي، ويجب أن تظل، جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية”.

تتناول التقارير الواردة خططًا إسرائيلية لحصار مدينة غزة لمدة ثلاثة أشهر، يتبعها شهران إضافيان للاستيلاء على مخيمات وسط غزة وتطهير المنطقة من الجماعات المسلحة الفلسطينية.

وحذر مسؤول أممي من أن تنفيذ هذه الخطط سيؤدي إلى كارثة إنسانية في غزة، بالإضافة إلى تأثيرات واسعة النطاق تشمل التهجير القسري علاوة على القتل والدمار .. مما سيزيد من معاناة السكان الذين يعيشون بالفعل في ظروف قاسية.

وأكد أن الحق في الحياة والحرية والأمن يجب أن يكون مكفولًا للجميع، مشددًا على ضرورة تمكين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم.

بينما جدد المسؤول الأممي دعوته إلى وقف كامل وفوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط.

وشدد على أهمية التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني علاوة على السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق.

وأكد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، الذين يسعون لتقديم المساعدة.

وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق حل مستدام للنزاع المسلح في غزة أو للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع نطاقًا من خلال الحلول العسكرية.

أخيرًا، أكد أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام .. وأضاف أن غزة يجب أن تبقى جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري