
كتب: علي بركات
عقدت وزارة الأوقاف ندوات علمية في مختلف محافظات الجمهورية، ضمن إطار البرنامج الدعوي الأسبوعي “مجالس الذاكرين”، الذي ينفذ بالمساجد الكبرى.
وصل عدد الندوات (2960) ندوة، ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة والتراجع الأخلاقي.
من خلال إعادة ربط المسلمين بالموروث الإسلامي السليم وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية متينة.
ندوات علمية من كتاب الأذكار
تناولت الندوات هذا الأسبوع قراءة وشرح باب من كتاب “الأذكار” للإمام يحيى بن شرف النووي، المتوفى سنة (676هـ).
حيث تم التركيز على موضوعين مهمين: الأول بعنوان “باب دعائه على من ينشد في المسجد شعرًا لا مدح فيه للإسلام، ولا تزهيد، ولا حثّ على مكارم الأخلاق”، والثاني “باب فضيلة الأذان”.
كما تضمنت الفعاليات تلاوة سورة “يس” ومجلسًا مخصصًا للصلاة على سيدنا النبي ﷺ.
ومن المقرر أن تستمر وزارة الأوقاف في تنفيذ “مجالس الذاكرين” بشكل أسبوعي كجزء من خطتها الدعوية والتربوية الشاملة.
تلك الخطة التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة وتعزيز الروابط الروحية والأخلاقية بين أفراد المجتمع.
دور حيوى
يذكر أن وزارة الأوقاف المصرية تلعب دورًا حيويًا في المجال الدعوي، حيث تعمل على نشر تعاليم الإسلام الوسطي وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع.
تقوم الوزارة بتنظيم العديد من البرامج التي تهدف للتوعية الدينية وتوجيه الناس نحو الفهم الصحيح للدين بعيدًا عن التطرف والغلو.
تشرف الوزارة على المساجد في جميع أنحاء مصر، حيث تقوم بتعيين الأئمة والخطباء المؤهلين الذين يتمتعون بالكفاءة العلمية والقدرة على التواصل مع الجمهور.
كما توفر برامج تدريبية للأئمة لتطوير مهاراتهم الدعوية وتعزيز معرفتهم بالقضايا المعاصرة التي تواجه المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، تنظم وزارة الأوقاف ندوات ومحاضرات دينية تهدف إلى مناقشة موضوعات تهم المجتمع.
مثل التسامح، الوحدة الوطنية، دور الدين في بناء الأخلاق، وغيرها من القضايا الاجتماعية والدينية.
كما تشارك الوزارة في حملات إعلامية تهدف إلى نشر الوعي الديني عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وتسعى الوزارة أيضًا إلى مواجهة الأفكار المتطرفة من خلال تقديم خطاب ديني مستنير يعتمد على الفهم الصحيح للنصوص الشرعية ويعزز قيم الاعتدال والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
Share this content:
إرسال التعليق