
أ ف ب
اتفق الاتحاد الأوروبي، منذ قليل، على تمديد عقوباته المفروضة على روسيا، على خلفية حرب أوكرانيا، بعدما وافقت المجر على الخطوة التي عطلتها لأسابيع.
وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة «إكس»:
اتفق وزراء الخارجية على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا مجدداً، سيواصل ذلك حرمان موسكو من العائدات التي تستخدمها لتمويل حربها.
يأتي هذا في وقت قال فيه الكرملين، إنه لم يتلقَّ بعد أي مؤشرات من الولايات المتحدة، بشأن ترتيب اجتماع محتمل بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، لكنه لا يزال مستعداً لتنظيم مثل هذا اللقاء.
وقال بوتين يوم الجمعة، إنه ينبغي له هو وترامب عقد لقاء، لمناقشة حرب أوكرانيا وأسعار الطاقة.
وهي القضايا التي سلط الرئيس الأمريكي الضوء عليها، في الأيام الأولى من إدارته الجديدة، وفق الخليج.
الاتحاد الأوروبي يعلن تخفيف العقوبات على سوريا
وعلى صعيد آخر، توقّعت مسؤولة الشؤون الخارجية كايا كالاس، أن تتفق دول التكتل، اليوم الاثنين.
على بدء تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت كالاس قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل:
«نتوقع أن نقرر اليوم في هذه المسألة، إنها مقاربة تقوم على التحرك خطوة خطوة».
مضيفةً: «نتوقّع قراراً اليوم، بغية إعداد خريطة طريق لتخفيف العقوبات».
ويسعى الاتحاد لأوروبي، إلى المساعدة في إعمار سوريا، التي عانت من حرب استمرّت نحو 13 سنة.
وعلاوة على إقامة علاقات مع القيادة الجديدة، التي طالبت مراراً برفع العقوبات.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم، إن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات عن سوريا.
وأضاف: «سنتّخذ اليوم قراراً، بشأن تعليق بعض العقوبات المفروضة على مجال الطاقة والنقل والمؤسسات المالية».
علاوة على أنه ينبغي في مقابل تعليق العقوبات، ضمان «انتقال سياسي جامع لكلّ السوريات والسوريين».
أخيرًا، لعقوبات تم فرضها من جانب الاتحاد الاوروبي، وتطول قطاعات كاملة في الاقتصاد السوري على حكومة بشار، الأسد خلال الحرب الأهلية.
Share this content:
إرسال التعليق