
كتب: صلاح هليل
اقتحمت قوة من الاحتلال الإسرائيلي قرية طرنجة الواقعة شمالي القنيطرة بسوريا، حيث صرحت مصادر إعلامية بأن جيش الاحتلال نفذ عملية مداهمة في المنطقة.
ووفق التلفزيون السوري، خلال العملية قام الجنود باعتقال مواطن سوري دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول أسباب الاعتقال أو هوية المعتقل.
تأتي هذه الحادثة في سياق التوترات المستمرة في المنطقة الحدودية بين سوريا والأراضي المحتلة.
حيث تشهد القرى القريبة من خط وقف إطلاق النار بين الحين والآخر عمليات مشابهة من قبل قوات الاحتلال.
هذه الأعمال تعد انتهاكاً واضحاً للسيادة السورية وتثير قلقاً واسعاً بين السكان المحليين الذين يعيشون تحت تهديد مستمر.
الجهات الرسمية السورية لم تصدر بعد بياناً حول هذه الواقعة، بينما يطالب المواطنون بتدخل دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تؤثر على حياتهم اليومية وأمنهم في مناطقهم الحدودية.
ومن جهة اخرى، ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن وزارة الداخلية السورية أدانت في بيان رسمي، مساء أمس، للفيديو الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يعتقد أنه صوّر داخل المشفى الوطني في مدينة السويداء.
وأكدت عزمها على محاسبة المسؤولين عن الحادثة وتحويلهم للقضاء لتحقيق العدالة، مشددة على أن المحاسبة ستتم “بغض النظر عن انتماءاتهم”.
وأبرز الفيديو المتداول تنفيذ عملية إعدام ميداني بحق أحد المحتجزين بشكل بشع.
حيث ظهر عشرات الأشخاص جاثمين على ركبهم قبل أن يتم سحب أحدهم وقتله برصاص مباشر أمام الجميع.
وتم نقل جثة القتيل إلى مكان آخر، مما أشاع موجة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي وبين منظمات حقوقية.
الوزارة أكدت في ختام بيانها أن التحقيقات جارية وأنها ستعلن عن النتائج فور اكتمالها.
وأشارت إلى أن هذا النوع من الممارسات مرفوض تمامًا ولا يعكس قيم الدولة أو مؤسساتها وسننهي عليه بكل قوة.
Share this content:
إرسال التعليق