رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن حملات الاعتقال بالضفة الغربية .. والمقاومة تدعو للتصعيد

18 سبتمبر 2025 9:38 ص 0 تعليق
الاحتلال الإسرائيلي خلال حملة الاعتقالات بالضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي خلال حملة الاعتقالات بالضفة الغربية – أرشيفية

كتب: خالد عبد الكريم

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة من الاقتحامات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، حيث شهدت هذه العمليات مواجهات عنيفة واعتقالات واسعة النطاق. 

وفقًا لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات اعتقال تستهدف الفلسطينيين، وسط اعتداءات متكررة على المواطنين وممتلكاتهم. 

في الخليل، قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على عائلة مسالمة قرب البرج العسكري في بلدة بيت عوا.

كما اقتحمت بلدات إذنا وسعير والمنطقة الجنوبية من المدينة، حيث نفذت حملة اعتقالات واسعة. 

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر عقب وداهمت منزلًا في مخيم قلنديا شمال المدينة.

كما اعتقلت الشابين عاصم ترابي من صرة وبهاء قشمر من البلدة القديمة في قلقيلية بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. 

أما في طوباس، فقد شهدت المدينة اشتباكات مسلحة ومواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمنطقة. 

وفي نابلس، تعرضت مركبات المواطنين للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين على حاجز زعترة.

بينما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات صرة وعوريف والناقورة، بالإضافة إلى بلدة دير الغصون شمال طولكرم. 

وفي رام الله، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات في قريتي كفر نعمة وبيت ريما، كما داهمت منازل في البلدة القديمة بقرية كفر نعمة. 

وتخللت هذه الاقتحامات مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين في عدة مواقع، وسط تصاعد الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم. 

في ظل هذه التطورات، أطلقت دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المقاومة والمواجهة ضد الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، تأكيدًا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقوقه.

تشهد الضفة الغربية حملة اعتقالات واسعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم استهداف العديد من الفلسطينيين بشكل يومي.

هذه الاعتقالات تأتي ضمن سياسة الاحتلال لتضييق الخناق على السكان الفلسطينيين، وقمع أي محاولة للمقاومة أو التعبير عن الحقوق الوطنية.

غالبًا ما تشمل الاعتقالات الشباب والناشطين السياسيين والاجتماعيين، بالإضافة إلى أسرى محررين وأفراد من عائلاتهم.

يتم تنفيذ هذه العمليات في ساعات متأخرة من الليل، حيث تقتحم القوات الإسرائيلية المنازل وتعتقل الأشخاص دون أي مبرر قانوني واضح.

المنظمات الحقوقية المحلية والدولية أدانت هذه الاعتقالات المتكررة، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

كما طالبت بوقف هذه الممارسات فورًا والإفراج عن المعتقلين الذين يتم احتجازهم غالبًا دون توجيه تهم رسمية لهم.

الوضع في الضفة الغربية يعكس حالة من التوتر المستمر، ويؤكد الحاجة الملحة لتدخل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات وضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري