
كتب: خالد عبد الكريم
في صباح اليوم الأحد، استشهد مواطن فلسطيني جراء قصف مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار مكثف شرق خان يونس.
كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار في محيط ميناء غزة والمناطق الشرقية من رفح.
وفي حادثة أخرى، أصيب سبعة مواطنين بجروح مختلفة نتيجة اعتداء مجموعة من المستعمرين على تجمع “المعازي” البدوي شرق بلدة جبع شمال القدس.
وأفادت المصادر المحلية أن حوالي خمسين مستعمرًا من مستعمرة “آدم” المجاورة هاجموا التجمع، مستخدمين الحجارة للاعتداء على السكان.
مما أسفر عن إصابات وأضرار مادية جسيمة بعد إحراق ممتلكات المواطنين.
تأتي هذه الاعتداءات في إطار تصعيد مستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات التوسع الاستيطانيز
مما يزيد من المخاوف حول مستقبل المواطنين الفلسطينيين في هذه المناطق التي تواجه اعتداءات متكررة.
وتعد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية قضية حساسة ومستمرة تثير قلقاً واسعاً على المستوى الدولي.
تشمل هذه الانتهاكات مصادرة الأراضي، هدم المنازل، توسيع المستوطنات غير القانونية، وفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين.
في القدس، تعمل إسرائيل لتهويد المدينة من خلال تغيير التركيبة السكانية وتضييق الخناق على الفلسطينيين، خاصة بالمناطق المحيطة بالمسجد الأقصى.
أما في الضفة الغربية، فإن الجدار العازل والمستوطنات تؤدي إلى تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، مما يهدد حل الدولتين ويزيد من معاناة السكان المحليين.
هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي وتستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لتحقيق العدالة والسلام.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق