كتب: صلاح هليل
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عددًا من مساكن البدو في بلدة عناتا الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” أن حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة “البيدر” الحقوقية صرح بأن جرافات الاحتلال قامت بهدم مساكن تعود لعائلة الكرشان.
وذلك بعد أن حاصرت المنطقة ومنعت المواطنين من الوصول إليها أو الاعتراض على عمليات الهدم.
وأشار مليحات إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة مستمرة تستهدف التضييق على التجمعات البدوية في محيط مدينة القدس المحتلة.
وأضاف أن ذلك يتم في إطار محاولات الاحتلال لفرض سيطرته على الأراضي الفلسطينية.
وفي حادثة منفصلة، أصيب عاملان فلسطينيان بجروح وكسور جراء اعتداء القوات الإسرائيلية عليهما في بلدة الرام شمال القدس.
وذكرت مصادر أمنية لـ”وفا” أن العاملين، وهما من محافظة قلقيلية، تعرضا للاعتداء أثناء اقتحام قوات الاحتلال للبلدة وملاحقتها للعمال قرب جدار الفصل العنصري، وتم نقل المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
يذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدًا في الانتهاكات ضد العمال الفلسطينيين.
حيث قتل واعتقل المئات منهم وتعرضوا للتنكيل من قبل جيش وشرطة الاحتلال بحجة عدم امتلاكهم تصاريح عمل.
يذكر أن الاجتياح المستمر من القوات الإسرائيلية للقدس والضفة الغربية يشكل تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع السياسية والإنسانية في المنطقة.
هذه الممارسات تؤدي إلى تفاقم معاناة السكان الفلسطينيين، حيث تزداد عمليات الهدم والاعتقالات والمواجهات اليومية.
كما تثير هذه الانتهاكات قلقًا دوليًا واسعًا، حيث تعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
من المهم أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فعّال للضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات العدوانية.
علاوة على العمل على تحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق