رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الاكتئاب مرض العصر .. موقع المرأة من المرض/ التشخيص والوقاية

الاكتئاب مرض العصر
الاكتئاب مرض العصر

كتبت: مي عادل

الاكتئاب هو اضطراب نفسي شائع يؤثر على المزاج والطاقة والسلوك، يمكن أن يسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت ممتعة في السابق.

ويعرفه أيضًا علماء النفس بأنه قد يصاحبه أعراض جسدية مثل اضطرابات النوم، فقدان الشهية أو زيادتها، الإرهاق، وصعوبة التركيز.

والمرض هو اضطراب نفسي يؤثر على المزاج والسلوك والتفكير، ويتسم بشعور دائم بالحزن وفقدان الاهتمام بالأمور التي كانت ممتعة سابقًا.

وقد يصاحبه شعور بالذنب، تدني تقدير الذات، وصعوبة في التركيز، ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات جسدية وعاطفية تؤثر على الحياة اليومية.

وقد يتفاقم في بعض الحالات ليصل إلى التفكير في الانتحار أو تنفيذه، مما يهدد حياة الإنسان.

ويضيف علماء النفس أنه من المهم البحث عن الدعم المناسب من أخصائي نفسي أو طبيب إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، حيث يمكن أن يساعد العلاج النفسي أو الدوائي في تحسين الحالة.

يعرف علماء النفس أن الاكتئاب هو اضطراب نفسي يتميز بشعور مستمر بالحزن وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأشياء التي كانت تثير السعادة في السابق.

ويمكن أن يؤثر المرض على التفكير، المزاج، السلوك، والصحة الجسدية. قد يصاحبه أعراض مثل التعب، فقدان الشهية، صعوبة في التركيز، واضطرابات النوم.

ويعتبر الاكتئاب حالة طبية تتطلب التشخيص والعلاج المناسبين، سواء من خلال العلاج النفسي أو الأدوية أو كليهما معًا.

يعرف علماء النفس أن الحزن هو شعور طبيعي يحدث نتيجة مواقف أو أحداث معينة، مثل فقدان شخص عزيز أو مواجهة صعوبات في الحياة.

ويكون الحزن عابرًا ومؤقتًا، ويخف تدريجيًا مع مرور الوقت ومع التكيف مع الظروف.

أما الاكتئاب فهو اضطراب نفسي يتميز بمشاعر حزن عميقة ومستمرة لفترة طويلة (أسابيع أو أشهر).

وقد يترافق مع فقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة اليومية، انخفاض الطاقة، صعوبة في التركيز، تغييرات في النوم والشهية، وأحيانًا أفكار سلبية عن الذات أو الحياة.

والاكتئاب يحتاج إلى تدخل وعلاج سواء من خلال الدعم النفسي أو الأدوية إذا لزم الأمر.

باختصار، الحزن مؤقت وطبيعي، بينما الاكتئاب حالة مرضية تحتاج إلى اهتمام وعلاج.

1. الشعور المستمر بالحزن أو الفراغ.

2. فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة اليومية.

3. تغييرات في الشهية أو الوزن (زيادة أو نقصان).

4. اضطرابات النوم (الأرق أو النوم المفرط).

5. الشعور بالتعب أو فقدان الطاقة.

6. صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.

7. الشعور بالذنب أو انعدام القيمة.

8. التفكير المتكرر بالموت أو الانتحار.

9. تباطؤ الحركات والكلام أو التهيج.

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض لفترة طويلة، يُفضل استشارة مختص في الصحة النفسية للحصول على الدعم والعلاج المناسب.

يذكر علماء الصحة النفسية أن الاكتئاب يمكن أن يظهر بأشكال متنوعة، ومن أنواعه:

أولًا: الاكتئاب الشديد (Major Depression): يتميز بفترات طويلة من الحزن الشديد، وفقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة اليومية، وقد يصاحبه تغيرات في النوم والشهية.

ثانيًا: الاكتئاب الجزئي (Persistent Depressive Disorder): يعرف أيضًا بعسر المزاج، وهو نوع مزمن يستمر لفترة طويلة، لكنه أقل حدة من الاكتئاب الشديد.

ثالثًا: الاكتئاب ثنائي القطب (Bipolar Depression): يحدث كجزء من اضطراب ثنائي القطب، حيث يتناوب الشخص بين فترات من الاكتئاب وفترات من الهوس أو النشاط الزائد.

رابعًا: الاكتئاب الموسمي (Seasonal Affective Disorder): يرتبط بتغير الفصول، وعادة ما يحدث في فصل الشتاء بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس.

خامسًا: الاكتئاب بعد الولادة (Postpartum Depression): يصيب النساء بعد الولادة نتيجة للتغيرات الهرمونية والجسدية والنفسية.

سادسًا: الاكتئاب النفسي (Psychotic Depression): نوع شديد من المرض يصاحبه أعراض ذهنية مثل الهلوسة أو الأوهام.

سابعًا: الاكتئاب الظرفي (Situational Depression): يحدث نتيجة التعرض لضغوط أو أحداث حياتية صعبة، مثل فقدان شخص عزيز أو الطلاق.

ثامنًا: الاكتئاب غير النمطي (Atypical Depression): يتميز بوجود أعراض معينة مثل فرط النوم وزيادة الشهية، وقد يتحسن المزاج بشكل مؤقت نتيجة أحداث إيجابية.

ويقول علماء النفس أن الاكتئاب هو حالة نفسية معقدة يمكن أن تكون لها أسباب متعددة تختلف من شخص لآخر، ومن بين الأسباب الشائعة للاكتئاب:

العوامل الوراثية: قد يكون للمرض ارتباط بالعوامل الجينية، حيث يمكن أن يكون أكثر شيوعًا في العائلات التي لديها تاريخ مرضي مشابه.

علاوة على التغيرات الكيميائية في الدماغ: عدم التوازن في بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب.

بالإضافة إلى الضغوط النفسية والاجتماعية: الأحداث الصعبة مثل فقدان شخص عزيز، الطلاق، المشاكل المالية، أو البطالة قد تسبب الاكتئاب.

كذلك، الأمراض المزمنة: بعض الأمراض الجسدية مثل السرطان أو أمراض القلب أو الألم المزمن قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

علاوة على الصدمات النفسية: التعرض لتجارب صادمة في الطفولة أو حتى في مرحلة البلوغ يمكن أن يترك أثرًا طويل الأمد على الصحة النفسية.

بالإضافة إلى العوامل الهرمونية: التغيرات الهرمونية مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل، الولادة، أو انقطاع الطمث قد تكون سببًا للمرض.

وأيضًا الإدمان: تعاطي الكحول أو المخدرات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب أو حتى يكون سببًا مباشرًا له.

أخيرًا، العزلة الاجتماعية: الشعور بالوحدة أو العزلة عن المجتمع يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.

كما يحددها علماء الصحة النفسية، تشمل:

1. الحزن المستمر: شعور دائم بالحزن أو الفراغ.

2. فقدان الاهتمام: عدم الرغبة في ممارسة الأنشطة التي كانت ممتعة من قبل.

3. التغيرات في الشهية: زيادة أو نقصان ملحوظ في الوزن دون سبب واضح.

4. اضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو النوم لفترات طويلة.

5. الشعور بالإرهاق: انخفاض الطاقة والشعور بالتعب المستمر.

6. انخفاض التركيز: صعوبة في اتخاذ القرارات أو التركيز.

7. الشعور بالذنب أو انعدام القيمة: التفكير السلبي عن الذات.

8. الأفكار الانتحارية: التفكير بالموت أو إيذاء النفس.

تشمل أعراض المرض لدى المرأة، يحددها علماء النفس ما يلي: 

الشعور بالحزن أو الفراغ المستمر. 

علاوة على فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة اليومية. 

وكذلك، تغيرات في الشهية، سواء بزيادة أو نقصان. 

بالإضافة إلى اضطرابات في النوم، مثل الأرق أو النوم المفرط. 

وكذلك، الشعور بالتعب أو فقدان الطاقة بشكل دائم. 

وصعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات. 

بالإضافة إلى الشعور بالذنب أو انعدام القيمة. 

أخيرًا، التفكير في الموت أو الانتحار. 

إذا كنتِ تعاني أيها المواطن، من كل أو بعض هذه الأعراض، فيفضل التحدث مع مختص نفسي للحصول على الدعم والمساعدة المناسبة.

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الاكتئاب لدى المرأة، يحددها خبراء علم النفس، ومن أبرزها:

التغيرات الهرمونية: تلعب التغيرات في مستويات الهرمونات دورًا كبيرًا في التأثير على المزاج، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل، فترة ما بعد الولادة، الدورة الشهرية، أو انقطاع الطمث.

علاوة على الضغوط النفسية والاجتماعية: تتحمل المرأة في كثير من الأحيان أعباء متعددة مثل العمل، الأسرة، وتربية الأطفال، مما قد يؤدي إلى شعورها بالإرهاق والضغط.

بالإضافة إلى العوامل الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي للاكتئاب، فقد تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة به.

كذلك، الصدمات النفسية: التعرض لتجارب مؤلمة مثل فقدان شخص عزيز، العنف الجسدي أو النفسي، أو الطلاق يمكن أن يترك أثرًا نفسيًا عميقًا.

وأيضًا، مشاكل العلاقات: الصراعات أو المشاكل في العلاقات الزوجية أو الاجتماعية قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للمرأة.

علاوة على انخفاض التقدير الذاتي: الشعور بعدم الثقة بالنفس أو الإحساس بالدونية قد يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض.

بالإضافة إلى الأمراض المزمنة أو المشاكل الصحية: الإصابة بأمراض طويلة الأمد أو مشاكل صحية مزمنة يمكن أن تؤثر على النفسية وتؤدي إلى الاكتئاب.

أخيرًا، العزلة الاجتماعية: قلة الدعم الاجتماعي أو الشعور بالوحدة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

من المهم التذكير بأن المرض يمكن علاجه، ويجب على من يشعر بهذه الأعراض التوجه للحصول على الدعم النفسي من مختصين.

للوقاية من الاكتئاب، ينصح خبراء الصحة النفسية باتباع النصائح التالية:

أولًا: الحفاظ على نمط حياة صحي: تناول غذاء متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات، وشرب كميات كافية من الماء.

ثانيًا: ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يساعد على تحسين المزاج وزيادة إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين.

ثالثًا: الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة النفسية.

رابعًا: إدارة التوتر: حاول تقليل مصادر التوتر من خلال تقنيات مثل التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.

خامسًا: التواصل الاجتماعي: احرص على قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة وتجنب العزلة.

سادسًا: تحديد أهداف واقعية: ضع أهدافاً صغيرة وقابلة للتحقيق لتجنب الإحباط.

سابعًا: طلب الدعم عند الحاجة: إذا شعرت بأعراض الاكتئاب، لا تتردد في طلب المساعدة من مختص نفسي.

ثامنًا: الابتعاد عن العادات الضارة: مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكحول أو المخدرات.

تاسعًا: الانخراط في أنشطة ممتعة: قم بممارسة هواياتك المفضلة أو تعلم شيئاً جديداً لتحفيز عقلك وإسعاد نفسك.

وأخيرًا، عاشرًا: التفكير الإيجابي: حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك وتجنب التفكير السلبي.

الوقاية دائماً أفضل من العلاج، لذا اتباع هذه النصائح قد يساهم في تعزيز صحتك النفسية والحد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري