رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

الخارجية المصرية تحتفل بذكرى إنشاء الأمم المتحدة وتؤكد على دورها المحوري لتعزيز السلم

24 أكتوبر 2025 2:01 م 0 تعليق
وزارة الخارجية المصرية
وزارة خارجية جمهورية مصر العربية

كتب: باسم حسن

تحتفل وزارة الخارجية المصرية بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة، مؤكدة التزامها الدائم بدعم المنظمة الدولية ووكالاتها المتخصصة، والعمل متعدد الأطراف لتحقيق السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة.

وأشادت الخارجية المصرية بأهمية الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه التي تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي والسلام.

كما أكدت مصر على إيمانها الراسخ بأهمية العمل المشترك متعدد الأطراف كركيزة أساسية لبناء علاقات دولية مستقرة قائمة على احترام القانون الدولي، وتعزيز نظام عالمي قائم على القواعد.

وشددت على أهمية التعايش والتسامح بين الشعوب، مع مواصلة جهودها لتعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وذلك عبر سياسة خارجية تعتمد على مبادئ الأمم المتحدة، مثل احترام القانون الدولي وحل النزاعات سلمياً وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

ومنذ تأسيس الأمم المتحدة، لعبت مصر دوراً بارزاً كعضو مؤسس، حيث أصبحت مركزاً إقليمياً رئيسياً للمنظمة.

تستضيف مصر 38 مكتباً للأمم المتحدة يعمل فيها أكثر من 2300 موظف، مما يبرز مكانتها كشريك فاعل في العمل الدولي.

كما تعد مصر من أكبر الدول المساهمة بقوات حفظ السلام، حيث تحتل المرتبة السابعة عالمياً في عدد الخبراء العسكريين والمرتبة الثالثة عشرة في عدد الأفراد النظاميين المشاركين في البعثات الأممية.

ويشارك حالياً 1399 فرداً مصرياً في عمليات حفظ السلام، بينهم 102 عنصر نسائي يمثلن حوالي 10% من إجمالي المشاركين المصريين.

كما تلعب مصر دورًا بارزًا في دعم السلم والأمن الدوليين من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

خلال فترة عضويتها الأخيرة (2016-2017)، ركزت مصر على تعزيز التسويات السياسية للنزاعات.

ودعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، إلى جانب المساهمة في معالجة الأزمات الإنسانية في مختلف مناطق العالم.

وتؤمن مصر بأهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق السلم والأمن الدوليين وتعزيز التنمية العالمية.

كما تعمل مصر على تطوير آليات عمل المنظمة الأممية لتتماشى مع التغيرات الدولية.

مع التركيز على إصلاح مجلس الأمن لتصحيح الظلم التاريخي الواقع على القارة الإفريقية والدول النامية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري