
كتب: باسم حسن
دعت مصر عن طريق وزارة الخارجية المصرية لخفض التصعيد في سوريا، وذكرت أننا نتابع ببالغ القلق ما يشهده الشمال السوري.
وخاصة منطقة حلب، من اشتباكات وتطورات ميدانية متسارعة، وما يصاحبها من أعمال عنف وترويع للمدنيين.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية وذكرت ان هذا ينذر بتداعيات خطيرة على أمن واستقرار سوريا الشقيقة.
وتؤكد مصر الأهمية البالغة لخفض التصعيد ووقف مظاهر العنف وتهدئة الأوضاع وحماية المدنيين، وصون أمن سوريا الشقيقة ووحدة أراضيها.
كما تشدد على أن الحل المستدام للأزمة السورية يظل رهنا بعملية سياسية شاملة، تقوم على الحوار، وتراعي مصالح جميع مكونات الشعب السوري، في إطار الدولة الوطنية ومؤسساتها.
يذكر أن الاقتتال في حلب بين القوات السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) يعكس التوترات المستمرة بين الأطراف المختلفة في الصراع السوري.
هذه المواجهات تأتي نتيجة للتعقيدات السياسية والعسكرية في المنطقة، حيث تتداخل المصالح المحلية والإقليمية والدولية.
في حلب، تعتبر السيطرة على المناطق ذات أهمية استراتيجية كبيرة، سواء من الناحية الجغرافية أو الاقتصادية.
قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم فصائل كردية وعربية، تعمل على تعزيز وجودها وتأمين مناطقها، بينما تسعى القوات السورية لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
هذه الاشتباكات تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، حيث يعاني المدنيون من النزوح وفقدان الأمان.
كما أنها تزيد من تعقيد المشهد السياسي وتجعل الوصول إلى حل سلمي أكثر صعوبة، في ضوء اعتداءات قسد المتكررة على المواطنين السوريين.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق