
كتب: باسم حسن
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب المكسيك الصديق في ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت عدداً من الولايات المكسيكية وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وتؤكد جمهورية مصر العربية على تضامنها الكامل مع حكومة وشعب المكسيك في هذا الظرف الأليم.
وتعرب وزارة الخارجية المصرية عن أصدق تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وقد نتج عن هذه الفيضانات مقتل اكثر من 65 شخص، بالإضافة إلى عشرات المصابين، ومثلهم من المفقودين.
هذا وتقوم السلطات في المكسيك ببذل جهود كبيرة من اجل احتواء الآثار الناجمة عن الفيضانات، والبحث عن مفقودين.
وفي الوقت ذاته عرضت العديد من الدول المساعدة في عمليات إزالة آثار الفيضانات، وإرسال العديد من المهمات وأمتعة ومساعدات غذائية.
يذكر أن المكسيك تتعرض بين الحين والآخر لفيضانات شديدة نتيجة الأمطار الغزيرة والعواصف الاستوائية التي تضرب البلاد.
هذه الفيضانات تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتؤثر على البنية التحتية مثل الطرق والجسور وشبكات الكهرباء والمياه.
تتركز الفيضانات عادة في المناطق الساحلية والمناطق المنخفضة، حيث تكون عرضة لتجمع المياه بسبب الطبيعة الجغرافية.
الحكومة المكسيكية تعمل على اتخاذ تدابير للحد من تأثير هذه الكوارث الطبيعية، مثل تحسين أنظمة الصرف الصحي، وبناء السدود، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الفيضانات تشكل تحدياً كبيراً للمكسيك، على مستوى الامن القومي.
مما يتطلب مزيداً من التعاون الدولي والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للتنبؤ بالطقس وتجنب الكوارث.
Share this content:
إرسال التعليق