
كتبت: نوريهان الشافعي
الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشهد الآن، احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ73 ، وذلك بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس، بتكريم عددا من أسر شهداء الشرطة والقيادات الشرطية.
تقديرا لجهودهم في حفظ الأمن، والتضحيات البطولية التي سطروها قبل استشهادهم.
وتحتفل مصر فى ٢٥ يناير الجاري بالذكرى الـ٧٣ لعيد الشرطة، فى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس.
وعيد الشرطة في مصر يُحتفل به سنويًا في 25 يناير، تكريمًا لجهود رجال الشرطة وتضحياتهم في حماية الوطن والمواطنين.
بالإضافة إلى انه يعود أصل هذا الاحتفال، لمعركة الإسماعيلية عام 1952، عندما رفضت الشرطة المصرية تسليم أسلحتها لقوات الاحتلال البريطاني.
معركة الإسماعيلية كان من نتيجتها استشهاد عدد كبير منهم، وذكر اليوم فرصة للتعبير عن الامتنان والتقدير، لدور الشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
ويوم 25 يناير يحمل ذكرى تاريخية عظيمة للشعب المصري، حيث يعد عيد الشرطة المصرية رمزًا للبطولة والتضحية.
التي قدمها رجال الشرطة في مواجهة الاحتلال البريطاني.
في هذا اليوم من عام 1952، رفض رجال الشرطة تسليم أسلحتهم والاستسلام لقوات الجيش البريطاني رغم الحصار الشديد.
وأظهروا شجاعة كبيرة في الدفاع عن كرامة الوطن.
هذه الواقعة كانت من المحطات الهامة التي ألهبت الروح الوطنية لدى الشعب المصري وساهمت في تمهيد الطريق لثورة 23 يوليو.
رجال الشرطة المصرية لعبوا دورًا محوريًا في دعم المقاومة الشعبية ضد الاحتلال البريطاني.
حيث قاموا بتدريب الفدائيين على العمليات القتالية واستهداف معسكرات ومخازن الذخيرة البريطانية.
ورغم محاولات الخيانة من قبل بعض العناصر، استمر رجال الشرطة في أداء واجبهم الوطني بشجاعة وإخلاص.
هذه التضحيات تظل محفورة في ذاكرة الشعب المصري، وتعتبر مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، حيث تعكس الروح الوطنية والإصرار على الدفاع عن الوطن مهما كانت التحديات.
شهدت وزارة الداخلية المصرية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
حيث تم تعزيز إمكانياتها اللوجستية والتكنولوجية بما يواكب التطورات العالمية.
Share this content:
إرسال التعليق