
كتبت: نوريهان الشافعي
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
بينما صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على الزخم المتنامي في العلاقات بين مصر وتركيا.
وكذلك على التنسيق المتواصل بين البلدين على المستويين الثنائي والإقليمي، وكذلك في المحافل الدولية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين أعربا عن إدانتهما الشديدة للعدوان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.
وذلك باعتباره انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل المواثيق الإنسانية.
كما جدّدا رفضهما الكامل لسياسات الحصار والتجويع، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
مؤكدين ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والتأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة يتمثل في تطبيق حل الدولتين.
وذلك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
بينما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في عدد من دول المنطقة، حيث شدد الزعيمان على أهمية احترام سيادة الدول، وصون وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها.
مع التأكيد على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك لاستعادة الاستقرار الإقليمي.
ومن المتوقع أن تصدر القمة بياناً ختامياً يتضمن قرارات حاسمة بشأن الرد على الهجوم الإسرائيلي.
بالإضافة إلى دعوات لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية وحماية سيادة الدول الأعضاء.
فما حدث يوم الثلاثاء الماضي كان تصعيدًا خطيرًا ومثيرًا للقلق، حيث أشارت التقارير إلى اعتداء إسرائيلي استهدف قادة من حركة حماس في قطر.
هذه الحادثة أثارت استنكارًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تعتبر انتهاكًا للسيادة القطرية وتجاوزًا للقوانين الدولية.
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات إلى ضبط النفس والالتزام بالحلول السلمية لتجنب تصعيد أكبر في المنطقة.
Share this content:
إرسال التعليق