الري: تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي .. والتنبؤ بكميات المياه المُتوقع وصولها

كتب: أحمد السيد

شهد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، اجتماعًا لمناقشة وضع إيراد نهر النيل والإجراءات المتعلقة بإدارة وتشغيل السد العالي.

تركزت المناقشات على السيناريوهات المختلفة لإدارة المياه في مصر، مع تحديد كميات المياه التي يتم تصريفها من السد العالي لتلبية الاحتياجات المائية، مع الالتزام بالمحددات التشغيلية التي تضمن سلامة السد.

كما وجه الدكتور سويلم بتعزيز أعمال التنبؤ بكميات المياه المتوقع وصولها لبحيرة السد العالي.

وذلك بالتعاون بين مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع مياه النيل ومركز التنبؤ بمعهد بحوث الموارد المائية.

هذا التنسيق يهدف إلى تحسين تبادل البيانات والنتائج المستخلصة من النماذج الرياضية.

مما يسهم في اتخاذ قرارات فعالة لإدارة المياه وضمان تصريف الكميات المطلوبة بشكل آمن.

وأكد الوزير على أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، حيث تتابع باستمرار معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل والحالة الهيدرولوجية للنهر.

هذه المتابعة الدقيقة تمكن الوزارة من إدارة المنظومة المائية بمرونة وتحقيق التوازن بين توفير الموارد المائية وتلبية كافة الاحتياجات.

وأشار الدكتور سويلم إلى الجهود المبذولة لتطوير منظومة مراقبة وتشغيل السد العالي باستخدام أحدث التقنيات والخبرات المحلية.

مما يضمن الحفاظ على كفاءة هذا المنشأ الحيوي وتشغيله بأفضل صورة ممكنة، من أجل القيام بوظيفته على أكمل وجه.

كما شدد على ضرورة استمرار حالة الجاهزية لدى أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه والتصرفات على امتداد شبكة المجاري المائية، لضمان الاستجابة الفورية لأي تغييرات في الطلب على المياه.