
كتب: عثمان عبد الماجد
أكد رئيس وزراء السودان الدكتور كامل إدريس، اليوم الجمعة، أن استجابة مجلس الأمن لمبادرة حكومة السودان للسلام كانت كبيرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمطار بورتسودان، عقب عودته من نيويورك حيث شارك في جلسة مجلس الأمن الدولي.
وأشار إدريس إلى أن هناك اتفاقًا على دعم السودان وإجماعًا على إدانة الجرائم، مع التركيز على الوضع الإنساني المتدهور.
وأوضح أن المبادرة التي طرحتها الحكومة قادرة على تحقيق السلام المنشود، ولكنها تتطلب خطوات ملموسة.
كما أكد الدكتور إدريس أن أي هدنة لا تتزامن مع نزع السلاح وتسكين المليشيات في معسكرات ستقود حتمًا إلى حرب جديدة.
وبيّن أن المبادرة تتحدث عن نزع السلاح وتجميع المليشيات في معسكرات، وفق خطة ثلاثية الأضلاع تتم بتزامن ومراقبة دولية لضمان تنفيذها بشكل فعال.
وشدد على ضرورة تبني هذه المبادرة من قبل جميع مؤسسات الدولة والإعلام في المرحلة المقبلة، لضمان نجاحها وتحقيق السلام واستعادة السودان لمكانته في الأسرة الدولية.
وهذه التصريحات تعكس التزام الحكومة السودانية بتحقيق الاستقرار والسلام، وتبرز أهمية التعاون الدولي في هذا السياق.
وتشهد السودان نزاعات مسلحة بين أطراف مختلفة، سواء كانت بين الحكومة والجماعات المسلحة أو بين القبائل والمجتمعات المحلية.
وقد أدى ذلك لتدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد، حيث يعاني الملايين من المدنيين من النزوح القسري وفقدان الأرواح والممتلكات.
الانتهاكات التي تحدث تشمل القتل العشوائي، العنف الجنسي، والتجنيد الإجباري للأطفال، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية ونهب الموارد.
كما أن هناك تقارير عديدة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها جميع الأطراف المتنازعة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل الحلول أكثر صعوبة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق