الشربيني يوجه بتكثيف العمل بملف توفيق الأوضاع بالمناطق المضافة

كتب: أحمد السيد

قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية في مدينة الشروق لمتابعة مستجدات المشروعات الجارية.

بالإضافة إلى ذلك، توفيق أوضاع المناطق المضافة حديثاً للمدينة، والعمل على حل المشكلات بها.

شملت الجولة استعراض موقف تقنين الأراضي المضافة بمساحة إجمالية تبلغ حوالي ٤٧٣٢ فداناً.

حيث تم استقبال حوالي ٢٠ ألف طلب لتوفيق الأوضاع، وتم بالفعل تسكين المواطنين في حوالي ٢٥٪ من المساحة الإجمالية.

كما تضمنت الجولة مناقشة أعمال تمهيد الطرق والمداخل بالمناطق المضافة مثل الرابية، السلام، وجنيفة.

وفيما يخص مشروع سكن مصر، يجري استكمال الأعمال في 11 عمارة جديدة، ليصل إجمالي المشروع إلى 114 عمارة تضم 2736 وحدة سكنية.

تم أيضاً متابعة مشروعات المرافق العامة، بما في ذلك خط مياه الشرب الرئيسي لمنطقة الرابية وشبكات المياه والصرف، لخمس مجاورات بالمنطقة.

كما تم استعراض مشروع خطوط طرد بديلة، لنقل مياه الصرف الصحي من شرق المدينة إلى محطة المعالجة.

وذلك بهدف تحسين الخدمات، وزيادة الاستفادة من الأراضي في المواقع المتميزة.

كما ان هناك مجموعة من التوجيهات والإجراءات، التي أصدرها وزير الإسكان بشأن تطوير مدينة الشروق.

حيث تم التركيز على مشروعات الكهرباء، والزراعة، والاتصالات، بجانب الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة من خلال تكثيف حملات منع الإشغالات ورفع المخلفات.

الشربيني يوجه بتعظيم الاستفادة الطاقات البشرية

كما تم التشديد على تعظيم الاستفادة من الأراضي والطاقات البشرية، مع تقسيم العمل، وفق برامج زمنية محددة، لضمان تنفيذ المشروعات التنموية.

كما تم توجيه الاهتمام، إلى استيعاب الكيانات التنموية وتوفير بدائل مناسبة.

مع العمل على تلبية الطلب المرتفع على السكن والاستثمار في المدينة، وتوفير مواقع مستقبلية للمشروعات السكنية.

وتم التأكيد على أهمية الوفاء بالالتزامات في المناطق المضافة، ووضع خطط واضحة لتسليمها وتحفيز المستثمرين.

وفيما يخص تطوير البنية التحتية، شدد الوزير على ضرورة إعداد خطة متكاملة لصيانة وتطوير الطرق والمحاور والميادين.

وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات السكان والمستثمرين.

وخلال الاجتماع، وجه وزير الإسكان، بتكثيف حملات منع الإشغالات بالشروق، والتواجد الميداني باستمرار.

وذلك، للحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة، وما تم إنجازه في السابق من رفع المخلفات وأعمال التطوير.