
كتب: خالد عبد الكريم
أدانت وزارة الصحة الفلسطينية بأشد العبارات إعلان الاحتلال مسؤوليته عن اعتقال مسعف يدعى مخلص محمد خفاجة، الذي جرى اختطافه قبل أسابيع أثناء أدائه واجبه الإنساني.
واعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما جرى اعتداءً صارخًا على الطواقم الطبية وحرمة العمل الإنساني.
وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سجل طويل من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الكوادر الصحية خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن 362 من الكوادر الصحية تعرضوا للاعتقال، فيما لا يزال عدد كبير منهم مغيّبين قسرًا في ظروف اعتقال صعبة، ومحرومين من حقوقهم القانونية والإنسانية.
وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بممارسة نفوذها والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى من الطواقم الصحية.
مشددة على ضرورة توفير الحماية الدولية للعاملين في المجال الطبي ووقف الاعتداءات المتواصلة بحقهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد الأطقم الطبية في قطاع غزة، في واحدة من أكثر الحملات قسوة على العاملين في المجال الصحي منذ بدء الحرب.
وتشير المؤسسات الحقوقية الدولية إلى أن الاستهداف لم يعد مجرد حوادث فردية، بل سياسة ممنهجة تهدف لشل منظومة الرعاية الصحية.
وتعرض عشرات المسعفين والأطباء والممرضين لعمليات قتل وقنص وقصف مباشر أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.
وغالبًا ما تم استهداف سيارات الإسعاف بوضوح رغم حملها الشعارات الطبية المعتمدة دوليًا.
ما يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف التي تضمن حماية العاملين الصحيين، علاوة على انتهاكات العرف والقانون الدولي.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق