
كاب: خالد عبد الكريم
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية التقرير الإحصائي اليومي يكشف عن حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
بيان وزارة الصحة الفلسطينية
وذكرت الوزارة على صفحتها الرسمية أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل إلى مستشفيات القطاع 61 شهيدًا، بينهم شهيدين تم انتشالهما من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 363 إصابة.
ولا تزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة في الوصول إليهم بسبب الظروف الأمنية والدمار الهائل الذي لحق بالمناطق المستهدفة.
منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات إلى أرقام مفجعة.
حيث بلغ عدد الشهداء 61,430 شهيدًا، وعدد الإصابات 153,213 إصابة.
كما تشير الإحصائيات إلى أن الفترة الممتدة منذ 18 مارس 2025 حتى الآن شهدت سقوط 9,921 شهيدًا و41,172 إصابة.
وفيما يتعلق بشهداء لقمة العيش، سجلت المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية وصول 35 شهيدًا و304 إصابات.
مما رفع العدد الإجمالي لشهداء لقمة العيش إلى 1,778 شهيدًا وأكثر من 12,894 إصابة.
إلى جانب ذلك، تواجه غزة أزمة إنسانية حادة بسبب المجاعة وسوء التغذية، حيث تم تسجيل 5 حالات وفاة خلال الساعات الماضية، بينهم طفلان.
بذلك يرتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة نتيجة سوء التغذية إلى 217 حالة، من بينهم 100 طفل.
للاطلاع على المزيد من الإحصائيات والبيانات التفاعلية حول الشهداء والجرحى والانتهاكات، يرجى زيارة المنصة الرسمية عبر الرابط:
تهيب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بذوي الشهداء والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم عبر التسجيل في الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات ضمن سجلات وزارة الصحة:
https://sehatty.ps/moh-registration/public/add-order
وصمة في جبين البشرية
هذه الأرقام تعكس واقعًا مأساويًا يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء وتقديم الدعم الإنساني اللازم للقطاع المحاصر.
ومن جانبها تطالب نبض الشارع المجتمع الدولي بوضع ضميرهم الإنساني في المكان الصحيح، وعدم التعامل بمكيالين ونصرة الظالم على المظلوم.
فما تشهده غزة لم يحدث من قبل بالتاريخ الإنساني ولن يحدث مثله، وسيبقى في ذاكرة التاريخ أسوء إبادة عرفتها البشرية.
وعلى العالم العربي والإسلامي أن يتحمل المسئولية التاريخية والإنسانية، فما يحدث في غزة وصمة في جبين الجميع.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق