
كتب: خالد عبد الكريم
صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، تعليقًا على قرار الأمم المتحدة بإعلان المجاعة رسميًا في قطاع غزة.
مشيرة إلى أهمية هذا القرار رغم تأخره، وأكدت الوزارة أن المجاعة ليست سوى جزء من سياسة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
والتي تشمل أيضًا التدمير الممنهج للقطاع الصحي وغيره من القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى القتل الجماعي وسياسة إبادة الأجيال.
وأوضحت الوزارة أن مئات الحالات التي توفيت كان بالإمكان إنقاذها لو توفرت الموارد الطبية اللازمة.
وأن حياة الآلاف من المواطنين ما زالت على المحك بسبب نقص الإمكانيات واستمرار الحصار.
بينما شددت على أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، حيث يحتاج الوضع لأفعال ملموسة وليس مجرد تصريحات، رغم أهمية التصريحات في حشد الدعم الدولي.
وختمت الوزارة بيانها بالدعوة إلى تحرك عاجل لإنقاذ حياة المدنيين في غزة، مطالبة بإنهاء الحصار .
علاوة على توفير الدعم الطبي والإنساني اللازم لتخفيف المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع.
يذكر أن المجاعة والتجويع في غزة هي مأساة إنسانية تعكس الوضع الصعب الذي يعيشه سكان القطاع بسبب الحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
يعاني سكان غزة من نقص حاد بالموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والكهرباء، مما يؤثر عليهم بشكل كبير، ويزيد من معاناتهم.
بينما الحصار الإسرائيلي الذي استمر لعقود أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في القطاع، حيث أصبح أكثر من نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر.
كما أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والبضائع الأساسية تزيد من صعوبة توفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
إضافة إلى ذلك، الهجمات العسكرية المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تسببت في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل.
الأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تأثراً بهذه الظروف القاسية، حيث يواجهون نقصاً في الغذاء والرعاية الصحية.
إن ما يحدث في غزة هو جريمة إنسانية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لإنقاذ أرواح الأبرياء ووضع حد لهذه المأساة المستمرة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق