
كتبت: مي عادل
الفنان الهادئ بطبعه أحمد وفيق تحدث عن شغفه بالكوميديا ورغبته في العودة لتقديم هذا اللون الفني الذي يعتز به كثيرًا.
وأوضح خلال لقائه في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة إكسترا نيوز أن الكوميديا، سواء كانت كوميديا لايت أو دراما الموقف، هي المجال الذي يشعر بالسعادة عند أدائه.
وفيق استعرض تجربته مع المخرج الراحل جلال الشرقاوي، الذي كان يمنحه أدوارًا غير متوقعة، خاصة في الكوميديا الفارس، مما ساهم في إبراز جوانب مختلفة من موهبته.
لكنه أشار إلى أن نجاحه في تقديم الأدوار المركبة والرومانسية والشريرة أدى إلى حصره في أدوار الجدية من قبل العديد من المخرجين.
الأدوار الكوميدية
كما تحدث عن بعض الأعمال التي سمحت له بإظهار قدراته الكوميدية، مثل فيلم «صرخة نملة».
حيث أتاح له المخرج سامي عبد العزيز فرصة لإضافة لمسة كوميدية مما اعطت له الثقة في نفسه كثيرًا.
أما فيلم «الليلة الكبيرة» الذي رغم طابعه الدرامي، تضمن بعض الإفيهات التي تناسب الشخصية.
وأشاد بمسلسل «فيفا أطاطا» مع النجم محمد سعد، الذي وصفه بأنه فرصة لإعادة تقديمه كممثل كوميدي.
مما عزز الثقة في قدرته على أداء هذا النوع من الأدوار، وألقى داخله هاجز بتكرار العمل في مثل هذه الأدوار.
وفي ختام حديثه، أكد أحمد وفيق أن هناك مخرجين يدركون موهبته الكوميدية، مثل سامي عبد العزيز الذي كان يؤمن بقدرته على الإضحاك، رغم انتشار صورته كممثل يقدم الشخصيات الجادة والمركبة.
الفنان أحمد وفيق
يذكر أن الفنان الموهوب أحمد وفيق من مواليد مدينة المنصورة عام 1970 ، حيث نشأ وترعرع.
وبعد إنهائه دراسته الثانوية، التحق بكلية التجارة في جامعة المنصورة، وهناك بدأ شغفه بالفن يظهر بوضوح من خلال مشاركته في عروض المسرح الجامعي، سواء بالإخراج أو تصميم الديكور.
كانت البداية الحقيقية لمسيرته الفنية في عام 1996 عندما شارك في مسرحية “بالعربي الفسيح”.
لكن انطلاقته الكبرى جاءت عندما اكتشفه المخرج العالمي يوسف شاهين، الذي قدمه للجمهور من خلال فيلم “الآخر” عام 1999، ثم أتبعه بفيلم “سكوت هنصور” عام 2001.
واصل الفنان تألقه وشارك في أفلام مميزة مثل “العاصفة” عام 2001، و”دكان شحاتة” عام 2009، و”بنتين من مصر” عام 2010.
بالإضافة إلى فيلم “صرخة نملة” عام 2011، الذي لاقى استحسان النقاد والجمهور مجتمعين.
Share this content:
إرسال التعليق