رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: إطلاق مبادرة “دوي” خطوة هامة لتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة

10 يوليو 2025 7:37 م 0 تعليق
المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة – صورة تعبيرية
المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة – صورة تعبيرية

كتبت: آمال عمر

قام المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بخطوة هامة نحو تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال اعتماد الدليل التدريبي لمبادرة “دوي” بطريقة برايل.

بهدف تمكين الفتيات والأشخاص ذوي الهمم البصرية من المشاركة الفعالة في المبادرة.

تأتي هذه الخطوة ضمن إطار التعاون المشترك بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم والمجلس القومي للطفولة والأمومة.

هذا التعاون الذي تم تفعيله عبر توقيع بروتوكول تعاون لتحقيق رؤية شاملة لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم بالدور البارز للدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في دعم وتمكين الأطفال والأمهات ذوات الهمم .

كما أكدت أن هذه الجهود تأتي انسجامًا مع توجه القيادة السياسية لتعزيز دور المرأة ومشاركتها في كافة المجالات.

وذلك بدعم ورعاية السيدة الأولى السيدة انتصار السيسي، التي تولي اهتمامًا خاصًا بقضايا تمكين المرأة والفتيات ذوات الإعاقة.

وأوضحت الدكتورة إيمان كريم أن إطلاق الدليل التدريبي بطريقة برايل يمثل خطوة تنفيذية مهمة نحو تعزيز المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وخاصة الأشخاص ذوي الهمم البصرية، في المبادرات الوطنية. وأكدت أن هذه الخطوة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وذلك من خلال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المشروعات والمبادرات من منظور حقوقي وتنموي.

كما أشارت إلى أن إتاحة الدليل بطريقة برايل تفتح المجال أمام الفتيات ذوات الإعاقة البصرية للمشاركة الفعالة في أنشطة مبادرة “دوي”.

وأكدت على أهمية الاستماع إلى آرائهن وطموحاتهن وتمكينهن من المشاركة في صنع القرار داخل مجتمعاتهن.

من جانبها، أعربت الدكتورة سحر السنباطي عن تقديرها للدكتورة إيمان كريم على دعمها وتعاونها في مراجعة الدليل التدريبي.

كما وجهت الشكر لمنظمة يونيسف لدورها المستمر في دعم جهود المجلس القومي للطفولة والأمومة لإعداد هذا الدليل.

ذلك الدليل الذي شارك في تطويره كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف، ومنظمات المجتمع المدني.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري