كتب: صلاح هليل
دعت المجموعة العربية بالأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء فوري “لإنهاء الحرب المروعة والإغلاق غير الإنساني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة”.
ونيابة عن المجموعة أكد رئيسها للشهر الحالي السفير الإماراتي محمد أبو شهاب العزم على حشد الجهود والعمل على إنهاء “الحرب الكارثية” على غزة.
يذكر أن إسرائيل تفرض إغلاقا شبه كامل على قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوما، لم تدخل خلالها المساعدات والإمدادات الضرورية إلا القليل.
بينما في تصريحات صحفية خارج قاعة مجلس الأمن، تحدث رئيس المجموعة العربية خلال شهر أيار/ مايو السفير محمد أبو شهاب الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، ووقف حوله المندوبون العرب وممثل جامعة الدول العربية.
أشار أبو شهاب إلى اجتماع مجلس الأمن يوم الأربعاء حول الشرق الأوسط، وقال إن المجموعة العربية متحدة في موقفها، وتطالب بشكل عاجل برفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، علاوة على توزيعها بناء على المبادئ الإنسانية.
رفض المجموعة العربية
وأضاف: “لا يمكن أن يقف المجلس ساكنا، بينما يستخدم التجويع كسلاح للحرب، المجموعة العربية ترفض بشكل قاطع آلية المساعدة المقترحة من إسرائيل والتي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية والقانون الدولي.
وفي نفس الوقت، نجدد التأكيد على طلبنا بالوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار والإفراج الفوري وبدون شروط عن جميع الرهائن وإطلاق سراح المحتجزين”.
مشروع قرار جديد
بينما شدد أبو شهاب على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته وأن يتخذ إجراء حاسما، بما في ذلك اعتماد مشروع قرار حول غزة تعده حاليا الدول الأعضاء العشر غير دائمة العضوية في المجلس.
ومع التطلع لعقد المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، شدد على ضرورة أن تتخذ الدول الأعضاء إجراءات حاسمة لتعزيز السلام الدائم.
بينما أشاد محمد أبو شهاب بالدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وشجع بقوة الدول الأخرى على فعل المثل، وقال إن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد لفتة رمزية، ولكنه “خطوة ملموسة باتجاه السلام العادل والدائم”.
وأضاف أن وقت أنصاف الحلول قد ولى، وعلى مجلس الأمن الوفاء بمسؤولياته للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، علاوة على حماية المدنيين.
المصدر: الأمم المتحدة
Share this content:
إرسال التعليق