
كتب: محمد بكري
تنظر اليوم محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية أولى جلسات محاكمة المتهم يوسف، البالغ من العمر 14 عامًا، في قضية قتل زميله وتقطيع جثته إلى أشلاء باستخدام صاروخ كهربائي.
بينما اعترف المتهم بارتكاب الجريمة أثناء تحقيقات النيابة العامة، حيث أوضح أن خلافًا نشب بينه وبين الضحية دفعه لاستدراجه إلى منزل بمنطقة المحطة الجديدة.
هناك قام بالاعتداء عليه باستخدام شاكوش حديدي، موجهًا ضربات قاتلة إلى رأسه ورقبته، ثم أكمل جريمته باستخدام سكين كبير.
وبحسب تقرير الطب الشرعي، فقد قام المتهم بتقطيع جثة الضحية إلى ستة أجزاء بطريقة بشعة.
شملت الساقين واليدين وتقسيم الجذع إلى جزئين، في محاولة منه لإخفاء معالم الجريمة.
تحقيقات النيابة
النيابة العامة واصلت جهودها لكشف ملابسات جريمة مقتل تلميذ الإسماعيلية التي هزت المدينة ومصر كلها.
حيث استجوبت عدداً من شهود الإثبات من داخل الأسرة للوصول إلى تفاصيل دقيقة حول الأدوار التي لعبها كل من كان على علم بالجريمة.
بينما كشفت مذكرة الطب الشرعي عن تفاصيل صادمة بشأن الواقعة، حيث اعترف المتهم بارتكاب الجريمة.
وذلك باستخدام صاروخ كهربائي وسكين كبيرة لتقطيع جثمان الضحية إلى ستة أجزاء.
وأوضح التقرير أن المتهم لم يكتفِ بالتخلص من الأشلاء فوراً، بل احتفظ بجزء من الجثمان داخل منزله، وقام بطهيه وأكله في اليوم التالي، مما أثار صدمة كبيرة.
وأشار التقرير إلى أن المتهم استخدم الصاروخ الكهربائي لتقطيع الجثة وسكيناً كبيرة لفصل العظام.
ثم قام بتقسيم الجثمان إلى أجزاء ووضعها في أكياس بلاستيكية سوداء محكمة الإغلاق، بعد ذلك، قام بالتخلص من الأشلاء في مناطق متفرقة، منها طريق البلاجات ومكب للنفايات.
وقد أرشد المتهم السلطات إلى أماكن التخلص من الأشلاء، حيث تم العثور عليها.
وتعرف عم المجني عليه على جثمان التلميذ القتيل داخل مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي، مما ساعد في تأكيد هوية الضحية.
وقد قعت الجريمة بعد خلاف بين الطفلين داخل منزل المتهم، حيث تطورت المشادة إلى اعتداء عنيف.
استخدم المتهم شاكوشًا وسكينًا كبيرًا للاعتداء على المجني عليه، ثم حاول التخلص من الجثة في محاولة لإخفاء معالم الجريمة .
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق