كتب: خالد عبد الكريم
هاجم مستعمرون، اليوم الجمعة، المواطنين الفلسطينيين في منطقة الأقرع شمال بلدة دير استيا بمحافظة ، واحتجزوا عددا منهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” بأن مستعمرين قدموا من البؤرة الاستعمارية الرعوية المعروفة باسم “حفاة ابن هايمر”، المقامة على أراضي المواطنين شمال دير استيا.
واعتدوا على قاطفي الفقع – نوع ثمين من الفطريات – أثناء وجودهم في المنطقة، قبل أن يحتجزوا عددا منهم، دون أن تعرف هوياتهم حتى إعداد الخبر.
وفي سياق متصل، هاجم مستعمرون، صباح اليوم، أطراف مدينة سلفيت من الجهة الشرقية، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن الوطني، وتمنع تقدمهم باتجاه المناطق السكنية.
وتشهد محافظة سلفيت تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال.
وذلك في إطار سياسة تهدف إلى التضييق على المواطنين والاستيلاء على أراضيهم، والعمل على بناء مستوطنات جديدة عليها.
ومن جهة أخرى، قام مستعمرون، صباح اليوم بحراثة أراضي المواطنين في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
بينما أفادت مصادر محلية إلى ” وفا” بأن مجموعة من المستعمرين اقتحمت غرب سهل ترمسعيا.
شرعت بحراثة أرض بمساحة 25 دونما مزروعة بأشجار الزيتون، لصالح البؤرة الاستعمارية التي أقاموها مؤخرا غرب البلدة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية لانتهاكات متكررة من قبل المستعمرين اليهود، حيث تشمل هذه الانتهاكات مصادرة الأراضي، بناء المستوطنات غير القانونية، وتدمير الممتلكات الفلسطينية.
بالإضافة إلى ذلك، يتعرض السكان الفلسطينيون العزل لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، مما يؤدي إلى إصابات وخسائر في الأرواح.
تعد هذه الممارسات انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، حيث يحظر نقل السكان إلى الأراضي المحتلة أو استغلال مواردها بشكل غير قانوني.
كما تسهم الانتهاكات بتعميق معاناة الفلسطينيين وتعطيل حياتهم اليومية، مما يزيد من التوترات في المنطقة ويعوق أي جهود لتحقيق السلام.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق