كتب: صلاح هليل
انطلق صباح اليوم اجتماع نواب وزراء الداخلية في منظمة التعاون الاقتصادي ايكو (ECO) في العاصمة الإيرانية طهران، برئاسة نائب وزير الداخلية الإيراني، علي أكبر بورجمشيديان.
وذكرت وكالة”مهر” الإيرانية للأبناء أن الاجتماع يهدف إلى التحضير لعقد اجتماع وزراء الداخلية للدول الأعضاء في المنظمة والموافقة على برامج التعاون الإقليمي.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون الأمني والاقتصادي والحدودي بين الدول الأعضاء.
ومن أبرز المواضيع المطروحة الإدارة الفعالة للحدود، تعزيز التجارة عبر الحدود، مكافحة التهريب، وتعزيز التعاون في إنفاذ القانون.
كما يشمل الاجتماع تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في مكافحة المخدرات والأمن السيبراني.
علاوة على استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين التعاون الأمني.
ويُعد هذا الاجتماع التمهيدي خطوة هامة نحو الاجتماع الرئيسي لوزراء الداخلية في منظمة التعاون الاقتصادي، والذي سيُعقد غدًا الثلاثاء بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء.
بما في ذلك إيران، تركيا، باكستان، كازاخستان، أوزبكستان، طاجيكستان، تركمانستان، قيرغيزستان، أفغانستان، أذربيجان.
إلى جانب الأمين العام للمنظمة ووزير الداخلية العُماني ونائب وزير الداخلية العراقي.
يذكر أن منظمة “إيكو” هي منظمة اقتصادية إقليمية تُعرف بـ “منظمة التعاون الاقتصادي”. تأسست عام 1985 بمبادرة من ثلاث دول: تركيا، إيران، وباكستان.
الهدف الرئيسي للمنظمة هو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء وتشجيع التنمية المستدامة في المنطقة.
توسعت عضوية المنظمة في عام 1992 لتشمل سبع دول جديدة، وهي: أفغانستان، أذربيجان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، وأوزبكستان، بذلك أصبحت المنظمة تضم عشر دول أعضاء.
تركز المنظمة على مجالات متعددة تشمل التجارة، النقل، الطاقة، السياحة، الزراعة، والبيئة.
كما تعمل على تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الدول الأعضاء بهدف تحقيق التكامل الإقليمي.
مقر المنظمة يقع في العاصمة الإيرانية طهران، وتعقد اجتماعاتها بشكل دوري لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على المنطقة.
Share this content:
إرسال التعليق