
كتب: صلاح هليل
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، وقوع انفجار استهدف قوات الجيش المتوغلة في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
الحادث أسفر عن إصابات وأضرار في العتاد العسكري، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
بينما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أفادت بأن الانفجار أصاب ناقلة جند مدرعة بشكل مباشر.
هذا الهجوم أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة بالمركبة، مما يعكس التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها القوات الإسرائيلية في المناطق المتوترة.
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط بجروح نتيجة الانفجار الذي استهدف المركبة المدرعة.
تم إجلاء الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إبلاغ عائلته بالحادث، واصفًا جراحه بـ”الطفيفة”.
بينما عقب هذا الحدث الأمني، اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة “حماس” بانتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار و”خطة ترامب” للسلام المكوَّنة من 20 بندًا.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان “يجب محاسبة حماس على الاتفاق الذي وقعت عليه، والذي يتضمن بوضوح إزاحتها من السلطة، وتسريح عناصرها، ونزع سلاحها وتطرفها”.
هذه التصريحات تعكس تصعيدًا في الخطاب السياسي الإسرائيلي تجاه حركة حماس.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مما يشير إلى التحديات الأمنية والسياسية المعقدة التي تواجهها الأطراف المعنية.
وتظل الأوضاع في غزة محورًا للقلق الدولي، حيث تؤثر هذه التوترات على الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام.
اقر أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق