
كتب: صلاح هليل
بدأت فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام التي تعقد في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة شرم الشيخ بمشاركة ٣١ دولة.
كما يحضرها منظمات دولية وإقليمية بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وسوف يشارك في قمة السلام كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من اجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به.
يذكر أن الاتفاق على وقف الانتهاكات الإسرائيلية والقتل والتدمير في قطاع غزة يعتبر خطوة حيوية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
قطاع غزة عانى بشكل كبير خلال السنوات الماضية من التوترات المستمرة، حيث تأثرت الحياة اليومية للسكان نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المتكررة.
إن تحقيق اتفاق يضمن وقف هذه الانتهاكات سيكون له تأثير إيجابي على حياة المواطنين في القطاع.
حيث يمكن أن يفتح الباب أمام تحسين الظروف المعيشية، وتوفير الاحتياجات الأساسية، وإعادة بناء البنية التحتية التي دمرت.
كما يمكن أن يكون هذا الاتفاق بداية لحوار أوسع يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر وتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
التعاون الدولي والضغط السياسي على الأطراف المعنية يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في ضمان تنفيذ هذا الاتفاق بشكل فعّال.
مع ضرورة الالتزام بحماية حقوق الإنسان وضمان حياة كريمة لجميع الأطراف.
وكانت قد تناولت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تفاصيل مقلقة حول اتفاق السلام بغزة، مشيرة إلى أن نتنياهو قدم تنازلات كبيرة في الاتفاق وأخفى جوانب معينة عن الجمهور.
الصحيفة تساءلت عن سبب تنازل نتنياهو عن شروط أساسية كان قد وضعها مسبقًا لإنهاء الحرب.
والتي تضمنت “الاستسلام الكامل لحماس”. ومع ذلك، لم يتم نزع سلاح حماس أو تفريغ القطاع من الأسلحة.
مصدر استخباراتي وصف الاتفاق للصحيفة بأنه ناجح من ناحية، لكنه أكد وجود تنازلات عميقة ومثيرة للجدل.
وأضاف أن الجمهور يستحق إجابات واضحة وصادقة حول القضايا المركزية التي لم يتم توضيحها بشكل كافٍ.
مشيرًا إلى أن هناك جهودًا لإظهار الاتفاق بصورة إيجابية رغم التحديات التي تواجهه.
Share this content:
إرسال التعليق