بشرى لمرضى النخاع العظمي .. تعاون مع مؤسسة “برجيل القابضة” للعلاج في مصر

كتب: أحمد جمال

تعاون بين وزارة الصحة المصرية مع مؤسسة “برجيل القابضة” للعمل على إجراء زراعة النخاع العظمي في مستشفيات مصر.

حيث التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالسيد شمشير فاياليل، رئيس مؤسسة “برجيل القابضة”، في اجتماع بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تناول الاجتماع أوجه التعاون في مجال زرع النخاع العظمي بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وعدد من المسؤولين.

رحب رئيس الوزراء بالسيد فاياليل والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة مقترح اتفاقية تعاون لإدارة وتشغيل وحدة زرع النخاع بمستشفى الشيخ زايد التخصصي.

وأكد رئيس الوزراء أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير الخدمات الصحية وتعزيز السياحة العلاجية.

مؤسسة برجيل القابضة

من جانبه، أوضح السيد فاياليل أن مؤسسة برجيل القابضة، التي تأسست عام 2012، تدير شبكة واسعة من المستشفيات والمراكز الطبية في الإمارات، وسلطنة عمان، وعدد من الدول الأفريقية.

كما أشار إلى أن المؤسسة تقدم خدمات متخصصة في أكثر من 50 تخصصًا طبيًا، منها زرع النخاع العظمي، وتوفر برامج تدريبية معتمدة في هذا المجال.

أكد فاياليل أن التعاون مع مصر يمثل فرصة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لزرع النخاع والعلاج المناعي الموجه.

مستفيدًا من خبرات مصر في السياحة العلاجية وموقعها الجغرافي وتكاليفها التنافسية.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتطوير خدمات زرع النخاع والعلاج المناعي الموجه، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات الدولية الرائدة.

قوائم انتظار زرع النخاع العظمي

كما أشار إلى أن الشراكة ستسهم في القضاء على قوائم انتظار المرضى وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات المتخصصة.

وأضاف الوزير أنه سيتم رفع عدد أسرة زرع النخاع إلى 100 سرير بحلول عام 2025 من خلال توسيع القدرات في مستشفى الشيخ زايد التخصصي ومراكز أخرى.

كما سيساهم التعاون مع مؤسسة برجيل القابضة في تنفيذ مشروع السجل الوطني لزرع النخاع وتوريد الأدوية والمستلزمات بشكل منتظم.

وأكد أن الشراكة تشمل تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالات زرع النخاع والأورام والعلاج الإشعاعي باستخدام تقنيات متطورة مثل BrainLab.

كما ستدعم المؤسسة إدخال تقنيات علاجية حديثة مثل CAR-T Cell Therapy.

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتقديم خدمات طبية متقدمة ذات جودة عالية.