
كتب: عثمان عبد الماجد
قتل جنديان من الجيش التشادي وأصيب ثالث بجروح وصفت بالخطيرة، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف معسكراً عسكرياً قرب الحدود التشادية – السودانية، قبل فجر يوم الجمعة.
وذلك في تطور أمني لافت على خلفية التوترات المتصاعدة في المنطقة الحدودية بين السودان وتشاد.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن وكالة «رويترز» نقلت عن ضابط في الاستخبارات العسكرية التشادية قوله إن الطائرة المسيّرة يرجّح أنها انطلقت من داخل الأراضي السودانية.
إلا أنه شدد على أن هوية الجهة المنفذة للهجوم لم تحسم بعد، وسط شكوك تحيط بإمكانية وقوف الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع وراء العملية.
من جانبه، قال حامد حسن، محافظ المنطقة التي تقع فيها بلدة الطينة الحدودية، إن الهجوم وقع داخل نطاق البلدة.
وأسفر الحادث عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات التشادية، وقال: نأسف لذلك.
مؤكداً أن السلطات باشرت تحقيقاً لتحديد ملابسات الهجوم والجهة المسؤولة عنه.
ويأتي هذا الحادث في ظل استمرار النزاع المسلح في السودان، وما يرافقه من تداعيات أمنية على الدول المجاورة.
خصوصاً في المناطق الحدودية التي تشهد نشاطاً عسكرياً وتحركات مسلحة متكررة، ما يثير مخاوف من اتساع رقعة عدم الاستقرار الإقليمي.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع بشأن الحادث.
فيما تتابع السلطات التشادية تطورات الوضع الأمني على الحدود، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الاحترازية ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق