كتب: أحمد الكومي
هناك العديد من السيناريوهات المحتملة لانتخابات مجلس النواب المصري بعد طلبات الطعن في نزاهة الانتخابات في العديد من الدوائر.
حيث أكد المستشار أحمد بندارى، المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «بالورقة والقلم» على قناة ten، أن الهيئة ملتزمة بالجدول الزمنى المعلن لإجراء الانتخابات.
وذلك مع بدء تصويت المصريين بالخارج يوم الجمعة المقبل، وذلك فى حال عدم قبول الطعون المقدمة بشأن العملية الانتخابية.
وأوضح أن الهيئة تسلمت 88 طعنًا من 14 محافظة تشمل 70 دائرة انتخابية، بينما هناك 36 دائرة لم يتقدم أحد فيها بأي طعون.
وأشار: فى حالة قبول التظلمات، فإن الإلغاء قد يكون كليًا على مستوى الدائرة بأكملها أو جزئيًا لبعض اللجان الفرعية فقط.
وأكمل: أنه فى هذه الحالة يتم تحديد جدول زمني تكميلي لإعادة الانتخابات جميعها او جزء منها حسب ما تراه اللجنة.
كما أكد أنه فى حال وجود أخطاء فى أرقام اللجان الفرعية والعامة تؤثر على العملية الانتخابية، يتم التصدى لهذه الأخطاء.
وقد يؤدي ذلك إلى إلغاء الانتخابات فى الدائرة المتأثرة بالكامل أو تجنيب الصندوق الذي يحتوي على الخطأ وإعادة الانتخابات.
وشدد بندارى على أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعمل وفق قواعد واضحة لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وأضاف: نحن نعمل ونحرص على معالجة أي أخطاء أو طعون بما يضمن تنفيذ الانتخابات بشكل صحيح وشفاف.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد طلب من الهيئة أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها.
وذلك من خلال التدقيق بالطعون المقدمة بشأن الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي شهدت منافسة بين المرشحين الفرديين.
كما أكد على أهمية التحقق من حصول كل مندوب مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية لضمان تمثيل حقيقي لإرادة الناخبين.
وطالب بالإعلان عن الإجراءات المتخذة بشأن المخالفات بالدعاية الانتخابية لضمان عدم خروجها عن الإطار القانوني وتفعيل الرقابة الفعالة عليها.
Share this content:
إرسال التعليق