
كتب: محمد بكري
المتهم “نصر الدين .غ”، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح المعمورة”، اعترف بارتكاب ثلاث جرائم قتل بعد تضارب أقواله وإنكاره لفترة طويلة، تصل لأربعين يومًا.
الجريمة الأولى كانت بحق زوجته العرفية السيدة منى فوزي، والجريمة الثانية بحق موكلته السيدة تركية عبد العزيز.
أما الجريمة الثالثة، التي أنكرها سابقًا، فكانت بحق المهندس محمد إبراهيم، الذي كان متغيبًا منذ ثلاث سنوات.
بدأت القضية عندما تم القبض على المتهم في 7 فبراير بعد العثور على جثتين مدفونتين في شقة بمنطقة المعمورة شرقي الإسكندرية.
لاحقًا، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن شقة أخرى بمنطقة العصافرة، وتوجهت إليها على الفور.
حيث عثر على جثة المهندس محمد إبراهيم مقسومة نصفين ومدفونة تحت طبقة من الخرسانة.
أظهرت التحقيقات أن المتهم كان يتردد على عدة شقق لتنفيذ جرائمه بنفس الطريقة.
رغم إنكار المتهم في البداية ارتكابه للجريمة الثالثة، إلا أن تقرير الصفة التشريحية وتحليل البصمة الوراثية أثبتا هوية الجثة.
كما كشفت النيابة عن مكالمات تدينه وتثبت أنه كان آخر من شوهد مع الضحية.
وبعد مواجهة الأدلة، اعترف المتهم بقتل المهندس محمد إبراهيم بسبب خلافات مالية تتعلق ببيع منزل وسيارة كان المتهم يتولى إجراءات بيعها.
أكد المتهم في اعترافاته أنه استدرج الضحية إلى مكتبه بمنطقة المعمورة، حيث قتله واستولى على أمواله وسيارته. استخدم نفس الأسلوب في دفن الجثة كما فعل مع ضحاياه السابقين.
وبهذا الاعتراف، أصبح “سفاح المعمورة” مسؤولًا عن ثلاث جرائم قتل مروعة، مما يجعله أحد أخطر القتلة المتسلسلين في مصر خلال العام الجاري.
Share this content:
إرسال التعليق