كتب: خالد عبد الكريم
أحيا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ذكرى الصحفيين والإعلاميين الذين ضحوا بحياتهم خلال العدوان الصهيوني على إيران وغزة، وفق وكالة إرنا الإيرانية.
منشور بقائي
وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أشار بقائي إلى تكريم عائلة الشهيد نيما رجب بور، رئيس تحرير شبكة خبر.
وكان نيما قد استشهد أثناء الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وأشاد المتحدث بتضحيات هؤلاء الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا صوت الحقيقة ونقلوا للعالم معاناة الشعوب تحت وطأة العدوان.
كما أكد أن هذا التكريم يأتي في إطار الاعتراف بجهودهم وتضحياتهم التي ساهمت في كشف جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأضاف بقائي قائلاً: إننا نستذكر بكل إجلال واحترام جميع الصحفيين والمصورين الذين استشهدوا أو أصيبوا أثناء تغطيتهم للمجازر المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
حيث لا تزال آلة الحرب تستهدف الأبرياء وتدمر الأحياء دون رحمة، وقطاع غزة خير دليل على ذلك.
وأكد أن الإعلام كان ولا يزال سلاحاً قوياً في مواجهة الظلم والعدوان في كل مكان وزمان.
وأن تضحيات الصحفيين والإعلاميين هي جزء لا يتجزأ من النضال من أجل الحرية والعدالة.
تجاوزات إسرائيلية
يذكر أن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وبرنامجها النووي تعد واحدة من القضايا الأكثر حساسية وتعقيدًا في الشرق الأوسط.
هذه الاعتداءات تأتي في سياق التوترات المستمرة بين البلدين، حيث تعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدًا لأمنها القومي.
بينما تؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وما يدعي غير ذلك لا يقول الحقيقة.
إسرائيل قامت بعدة عمليات سرية واستهدافات مباشرة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مثل الهجمات السيبرانية التي استهدفت منشأة “نطنز” النووية.
بالإضافة إلى اغتيال علماء نوويين إيرانيين. هذه العمليات تظهر مدى اهتمام إسرائيل بمنع إيران من تطوير قدراتها النووية.
من جهة أخرى، إيران تعتبر هذه الاعتداءات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادتها الوطنية.
وقد أكدت مرارًا وتكرارًا أن برنامجها النووي يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه لا يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية.
التوترات بين البلدين لا تقتصر فقط على الملف النووي، بل تمتد إلى صراعات إقليمية أخرى.
حيث تدعم إيران جماعات مثل حزب الله وحماس، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديدًا مباشرًا لأمنها.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق