
كتب: خالد عبد الكريم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تم قصف الليلة الماضية وفجر اليوم مناطق متفرقة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن القصف أدى إلى تدمير واسع النطاق في البنية التحتية واستهداف مباشر للمنازل وأثار الذعر بين السكان.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول الماضي، مما يثير القلق حول استقرار الوضع الإنساني في المنطقة.
ففي ساعات الليل، استهدفت مروحيات الاحتلال مناطق عدة في خان يونس، حيث أطلقت نيرانًا كثيفة داخل ما يسمى “الخط الأصفر”.
قصف عنيف
وصرح مراسل “وفا” أن القصف المدفعي تركز شمال شرقي المدينة، مما أسفر عن أضرار جسيمة في الممتلكات.
وفي مدينة غزة ورفح، شنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية، مستهدفةً الأحياء السكنية والأسواق، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان.
كما تعرض مخيم المغازي لقصف متواصل، مما زاد من معاناة السكان الذين يعانون بالفعل من ظروف إنسانية صعبة.
هذا التصعيد يأتي في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر.
حيث أكد المراسلون أن العمليات العسكرية تزايدت بشكل ملحوظ، مما يثير المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
بينما صرحت مصادر محلية بأن القصف أدى إلى إصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والبنى التحتية.
وقد أبدى السكان قلقهم من استمرار القصف، حيث أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأعمالهم.
وضع سيء
وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والدواء.
وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من حلقة العنف المستمرة في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة.
وتحاول العديد من المنظمات الإنسانية والدولية إلى التدخل لوقف التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة احترام الاتفاقات السابقة وتوفير الحماية للمدنيين.
كما أكدت منظمات حقوق الإنسان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
ويستمر الوضع في غزة بالتدهور، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي لحماية المدنيين وإنهاء دوامة العنف.
اقرأ أيضًا:
Share this content:















إرسال التعليق