
كتبت: نوريهان الشافعي
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسم المغفور له العالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم على أحد المساجد بمدينة الزقازيق.
بالإضافة إلى اطلاق اسمه على الطريق الذي يربط ببن القاهرة الجديدة والطريق الاوسطي ومحطة القطار السريع التي تقع في نهايته.
بينما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن توجيهات السيد الرئيس تأتي تكريما للمسيرة العلمية والدعوية الزاخرة والحافلة التي خدم خلالها العالم الكبير، الإسلام والدعوة الوسطية لعقود طويلة.
وكان قد نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الشيخ الجليل الذي وافته المنية مساء أول أمس.
يذكر أن الشيخ الجليل أحمد عمر هاشم هو أحد أعلام العلم والدين في العالم العربي والإسلامي.
ولد في جمهورية مصر العربية، وقد اشتهر بعلمه الواسع ، علاوة على إسهاماته الكبيرة في مجال الدراسات الإسلامية واللغة العربية.
بينما حصل الدكتور أحمد عمر هاشم على شهادة الدكتوراه في الحديث الشريف وعلومه.
وشغل العديد من المناصب الأكاديمية المرموقة، منها رئاسة جامعة الأزهر الشريف.
حيث كان له دور كبير في تطوير التعليم الجامعي وتعزيز مكانة الأزهر على المستوى المحلي والدولي.
تميز الشيخ الجليل بمؤلفاته الغزيرة التي تناولت مختلف جوانب العلوم الإسلامية، وخاصة الحديث الشريف وعلومه.
وقد أثرت كتبه في إثراء المكتبة الإسلامية وأسهمت في نشر المعرفة الصحيحة بين المسلمين.
إلى جانب إسهاماته العلمية، عرف الشيخ الجليل بخطبه المؤثرة ومشاركاته الفعّالة في المؤتمرات والندوات الدولية.
حيث كان صوتًا قويًا يدافع عن الإسلام ويشرح تعاليمه السمحة، ليس في مصر ولكن في العالم أجمع.
نال العديد من الجوائز والتكريم تقديرًا لجهوده وإسهاماته في خدمة الدين والعلم، ولا يزال اسمه يعتبر نموذجًا يحتذى به في الجمع بين العلم والعمل لخدمة الأمة الإسلامية.
Share this content:
إرسال التعليق