كتب: منير عوض
أدانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص.
واصفةً إياه بـ«العمل الإجرامي الجبان» الذي يستهدف أمن السوريين ووحدتهم الوطنية.
كما ادانته العديد من عواصم العالم، بأقصى العبارات، مطالبة الجميع في سوريا بضبط النفس.
وذكرت الإخبارية السورية أن الاعتداء الإرهابي جاء أثناء صلاة الجمعة، حيث وقع الانفجار عند الأذان الأول، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء.
وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة متطرفة تطلق على نفسها اسم «سرايا أنصار السنّة» مسؤوليتها عن التفجير.
زاعمةً في بيان منسوب لها أن العملية نُفذت عبر عبوات ناسفة جرى زرعها داخل المسجد.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، في تصريح للإخبارية، إن إرهابياً أقدم على وضع عبوة ناسفة داخل المسجد.
مؤكداً أن التحقيقات ما تزال جارية، ولا يمكن الجزم بهوية المنفذ حتى اللحظة، ولكن في كل الاحوال سيتم العثور عليه.
وأشار البابا إلى أن هناك أطرافاً لا يروق لها مشهد الوحدة الوطنية الإيجابية التي تشهدها سوريا.
مؤكداً في الوقت ذاته أن وزارة الداخلية نفذت العديد من العمليات الوقائية الناجحة لحماية المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان.
وشدد على أن معركة السوريين ضد الإرهاب ستُكلل بالنجاح، لافتاً إلى أن الضربات التي وُجهت لفلول التنظيمات الإرهابية، بما فيها داعش والأجندات الانفصالية، ما كانت لتتحقق لولا وعي المجتمع السوري وتكاتفه.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة التفجير الإرهابي إلى 8 شهداء و18 جريحاً، إصابات بعضهم وُصفت بالخطيرة.
وعقب الحادثة، أعربت عدة دول عربية وإقليمية عن تعازيها لذوي الضحايا، مؤكدة تضامنها مع سوريا في مواجهة الإرهاب.
ومشددة على رفضها لكل الاعتداءات التي تقوض جهود التعافي والاستقرار في البلاد.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق