رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

جوتيريش يطالب بإصلاح مجلس الأمن لتحقيق تمثيل دائم وعادل للقارة الإفريقية

19 أكتوبر 2025 12:32 م 0 تعليق
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أثناء إلقاء كلمته المسجلة
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أثناء إلقاء كلمته المسجلة

كتب: صلاح هليل

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو جوتيريش، بالمشاركين في النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين عبر كلمة مسجلة، معبّرًا عن امتنانه لمصر على استضافة هذا الحدث المهم.

وأكد أن المنتدى يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون بين الدول ودفع الجهود نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

بما يتماشى مع أجندة التنمية المستدامة 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.

كما شدد على أهمية الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية في مجالات التحول الاقتصادي، والأمن، والصحة، والتحول الأخضر، والذكاء الاصطناعي.

وأكد جوتيريش على ضرورة تعزيز العمل المشترك ضمن إطار متعدد الأطراف لضمان تمثيل أقوى للدول الإفريقية في المؤسسات المالية الدولية.

بالإضافة إلى الدفع نحو إصلاح مجلس الأمن لتحقيق تمثيل دائم وعادل للقارة الإفريقية.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد رئيس وزراء الصومال، السيد حمزة عبدي بري، على أهمية المنتدى كمنصة أفريقية لتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية.

وأشار إلى أن تحقيق السلم والاستقرار يمثلان أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة، داعياً إلى دعم بناء مؤسسات الدولة.

علاوة على تعزيز قدرات الحكومات الأفريقية في مواجهة الإرهاب ومعالجة جذور النزاعات.

كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والبنية التحتية وخلق فرص العمل لتحقيق مستقبل مستقر ومزدهر لشعوب القارة.

بينما أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على أهمية المنتدى في تعزيز الروابط بين السلم والأمن والتنمية على المستويين القاري والدولي.

وأشار إلى أن ذلك يعكس قناعة مصر الراسخة بأن السلم والتنمية هما وجهان لعملة واحدة لا يمكن فصلهما.

وأوضح أن المنتدى أصبح منصة أفريقية رائدة تجمع بين القادة وصناع القرار والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

بهدف تبادل الرؤى وطرح حلول أفريقية لمواجهة التحديات التي تواجه القارة.

كما شدد الوزير على أن النظام الدولي القائم على القانون يواجه تراجعاً خطيراً نتيجة ازدواجية المعايير وسياسات القوة.

مؤكداً في الوقت ذاته تمسك مصر بمبادئ العدالة ورفضها للانتقائية في التعامل مع القضايا الدولية.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري