رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام
د/ محمد الحسيني

حريق كافتيريا بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر .. وأول رد فعل من السياحة  

11 أغسطس 2025 12:15 م 0 تعليق
حريق كافتيريا بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر – صورة من القاهرة 24
حريق كافتيريا بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر – صورة من القاهرة 24

كتب: مروان السيد

أكدت وزارة السياحة والآثار أن وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر آمنة تماماً وجميع المقابر  والمباني الأثرية بها سليمة وفي حالة جيدة من الحفظ.

وذلك عقب نشوب حريق بالكافتيريا الخاصة بالمنطقة والسيطرة عليه بالكامل بواسطة قوات الحماية المدنية.

بينما أوضح الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن الحريق ناتج عن ماس كهربائي.

مؤكداً على عدم تعرض أي من المقابر أو المباني الأثرية بالمنطقة لأي أضرار، وعدم وقوع إصابات أو خسائر مادية أو بشرية.

وأضاف أنه توجه فور اندلاع الحريق إلى الموقع برفقة فريق من مفتشي آثار البر الغربي ومسئولي أمن الآثار، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المنطقة الأثرية.

بينما أشار إلى أنه يجري حاليًا التنسيق مع محافظة الأقصر للانتهاء من إزالة مخلفات الكافيتريا، تمهيداً لإعادة المنطقة إلى حالتها الطبيعية في أسرع وقت.

يذكر أن وادي الملوك في البر الغربي بالأقصر هو واحد من أبرز المواقع الأثرية في مصر القديمة.

ويعتبر مكاناً مقدساً لدفن الفراعنة والأسر الملكية من عصر الدولة الحديثة.

يتميز الموقع بوجود عدد كبير من المقابر الملكية المحفورة في الصخور، والتي صممت بعناية فائقة لتكون أماكن أبدية لراحة الملوك.

من أشهر المقابر الموجودة بوادي الملوك مقبرة الملك توت عنخ آمون، واكتشفت عام 1922 على يد عالم الآثار هوارد كارتر.

وأثارت اكتشافاتها ضجة عالمية بسبب الكنوز الذهبية التي عثر عليها داخلها.

إلى جانب ذلك، توجد مقابر أخرى مثل مقبرة الملك رمسيس الثاني ورمسيس السادس وحتشبسوت وغيرهم.

الوادي يتمتع بجمال طبيعي مذهل، حيث تحيط به الجبال الصخرية التي تضيف طابعاً مهيباً للمكان.

كما يعتبر الوادي وجهة سياحية شهيرة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، الذين يأتون لاستكشاف تاريخ مصر القديم والاطلاع على الفن المعماري والنقوش التي تزين جدران المقابر.

إذا كنت تخطط لزيارة وادي الملوك، ستحتاج إلى تخصيص وقت كافٍ لاستكشاف الموقع والاستمتاع بتاريخه العريق وجماله الطبيعي.

Share this content:

إرسال التعليق

مقالات أخري