وكالات الانباء
أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وصلت إلى مراحلها النهائية، معربة عن أملها فى التوصل إلى اتفاق شامل وواضح، خلال هذه الجولة من المفاوضات الصعبة والشاقة.
معربة عن أملها فى التوصل إلى اتفاق شامل وواضح، خلال هذه الجولة من المفاوضات الصعبة والشاقة.
وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات، أن الإعلان عن تفاصيل وقف إطلاق النار، تم بحضور مسؤولين مصريين وقطريين ومبعوثين أمريكيين، إضافة إلى رئيس الموساد الإسرائيلي.
وأكدت حركة حماس أنها أجرت مشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، الذين أبدوا ارتياحهم لتقدم المفاوضات في الدوحة.
وأشار بيان الحركة، إلى استمرار التواصل حتى إتمام الاتفاق، وهي لا تألو جهدًا في إنجاح تلك المساعي.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن المحادثات وصلت إلى مراحلها النهائية.
وذلك، مع إزالة القضايا العالقة وتسليم مسودات الاتفاق للأطراف المعنية، وأعرب عن تفاؤله بشأن قرب التوصل إلى اتفاق.
ضغوط كبيرة على نتنياهو
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، أن هناك ضغوط داخلية وخارجية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويواصل البرغوثي: هذه الضغوط أجبرته على القبول بالاتفاق، مشيراً إلى أن التأخير تسبب في خسائر بشرية كبيرة.
بينما أشار الدكتور أيمن الرقب إلى أن الجهود المصرية والقطرية، لعبت دوراً محورياً في صياغة الصفقة.
والتي سيكون من بنودها الرئيسية، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإسرائيليين، وهدنة قد تمتد لسبعة أسابيع.
وأضاف الرقب، أن الاتفاق يتضمن انسحاب الاحتلال من عمق المدن في غزة إلى أطرافها بعد 16 يوماً من الهدنة.
وذلك مع بدء مفاوضات جادة حول المرحلة المقبلة، وأكد أن الأولوية هي وقف عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني، وتحقيق هدنة طويلة الأمد.
علاوة على ذلك، أشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، مع توقعات بالإعلان عنه قريبًا.
بالإضافة إلى ذاك، وسائل إعلام إسرائيلية، تحدثت عن استعدادات لوجستية للانسحاب من بعض المناطق في قطاع غزة.
كما أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عن معارضته للاتفاق الجاري وصفه بـ”صفقة استسلام”.
علاوة على ذلك هدد بالاستقالة من الحكومة، مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إذا تم التوقيع عليها.
يذكر أن هناك مشاورات مكثفة بين المسؤولين الإسرائيليين والحاخامات، حول صفقة تبادل الأسرى، والتي تشمل الإفراج عن ٣٣ رهينة.
وعلى الصعيد الميداني، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على غزة، في بقاع عديدة منها، برًا وجوًا.
مما أسفر عن وقوع مجازر جديدة راح ضحيتها ٦١ شهيدًا و٢٨١ جريحًا، وسط دمار واسع وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وتظهر التطورات تعقيد الوضع السياسي والإنساني في غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والمفاوضات الدولية التي قد تسفر عن تهدئة مؤقتة.
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق