
وكالات الأنباء
أكدت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات تجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وهمجية وفاشية الاحتلال.
وقالت حماس، في بيان عبر منصة تلغرام:
نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة.
وأضافت أن مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النّصر، أثناء استقبال الأسرى، تؤكد الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الرَّاسخة في وجدانهم.
وتابعت أن جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحرّرين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية.
هو إعلان تحدٍّ للاحتلال، وتعبير عن تعطّشهم للحريّة وتحرير الأرض والمقدسات.
حماس تؤكد الفارق في معاملة الأسرى بين الجانبين
وأردفت: أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهنَّ بكامل صحتهنَّ الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك.
ما يُجسّد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة، وبين همجية وفاشية الاحتلال.
وختمت بيانها قائلة: نجدّد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي.
من جهة أخرى، أظهر مقطع مصور بثته صحيفة إسرائيل اليوم، زيارة الفلسطينيين في قطاع غزة لمكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة جماس يحيى السنوار، في رفح جنوب القطاع.
وفي وقت سابق، أقدم جيش الاحتلال على تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار، في حي تل السلطان برفح، جنوبي القطاع.
ومنتصف شهر أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اغتيال السنوار، مستدركا أن الحرب لم تنته بعد.
وأقر جيش الاحتلال بأن قتل السنوار في قطاع غزة، كان بمحض الصدفة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إنه استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي، حتى آخر لحظة من لحظات حياته.
وبثت وسائل إعلام عبرية حينها، لقطات قالت إنها للاشتباكات الأخيرة التي وقعت مع يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتشير إلى أن الواقعة بدأت في العاشرة صباحا، بعد رصد أحد الجنود، ثلاثة أشخاص يتجولون في حي تل السلطان المدمر شرق رفح، ودخولهم إلى أحد المنازل، وقام بإبلاغ المسؤول عنه.
ولفتت إلى أن قوة من الكتيبة 450 وصلت إلى المكان، ولاحظت ثلاثة أشخاص، اثنان يسيران ومعهما بطانيات، وآخر يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا وملثم، ولم يتخيلوا أن الشخص هو يحيى السنوار.
نقلًا عن فلسطين الآن
Share this content:
إرسال التعليق