
كتب: صلاح هليل
من المقرر أن تبدأ عملية اختيار الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، حيث تنتهي ولاية الأمين أنطونيو غوتيريش، بنهاية عام 2026.
وقد أرسلت رئيسة الجمعية العامة ورئيس مجلس الأمن خطابًا مشتركًا إلى الدول الأعضاء لإطلاق عملية الترشح والانتخاب رسميًا.
يدعو هذا الخطاب الدول الأعضاء إلى تقديم مرشحيها للمنصب، ويمنح الخطاب المبكر فرصة لبدء العملية مبكرًا، مما يتيح وقتًا كافيًا للتداول في الجمعية العامة ومجلس الأمن.
ويظهر هذا الإجراء تحسينات على العملية السابقة، بما في ذلك التشجيع على ترشيح النساء وإيلاء أهمية للتنوع الإقليمي.
هذا النهج يعكس التزام الأمم المتحدة بتعزيز الشفافية والمساواة في اختيار قيادتها المستقبلية.
قالت أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن اختيار الأمين العام الجديد يأتي في وقت حاسم للأمم المتحدة.
وأوضحت أن العالم يواجه تحديات متزايدة تشمل الصراعات المتصاعدة، أزمة المناخ المتسارعة.
بالإضافة إلى الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والعقبات أمام تحقيق أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
كما أشارت إلى الضغوط المالية والسياسية المتزايدة التي يواجهها النظام متعدد الأطراف، مؤكدة أن العالم بحاجة إلى الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت بيربوك أن الأمم المتحدة تظل المنظمة الوحيدة القادرة على جمع جميع دول العالم للعمل بشكل دولي حقيقي.
فالأمم المتحدة منظمة إنسانية تتمتع بالشرعية السياسية والسلطة الأخلاقية على مستوى العالم.
وشددت على أهمية أن يظهر الأمين العام المقبل قيادة قوية وفعالة في مجالات السلم والأمن.
بالإضافة إلى حقوق الإنسان، والتنمية، مع جعل الأمم المتحدة مؤهلة لمواجهة تحديات المستقبل.
واختتمت بالقول إن اختيار الأمين العام المقبل سيرسل رسالة قوية حول الهوية المشتركة للأمم المتحدة وما إذا كانت بالفعل تخدم جميع شعوب العالم.
وأشارت أنالينا بيربوك في النهاية إلى أن النساء والفتيات يشكلن نصف سكان الدول حول العالم.
Share this content:















إرسال التعليق