
وكالات الأنباء
توعد رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، الأحد، بمواصلة القتال ضد الفلسطينيين، مقتبسا نصا من التوراة على ذلك.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها زامير خلال مؤتمر لوزارة الدفاع في تل أبيب، نقلتها القناة 12 الإسرائيلية.
والسبت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين زامير رئيسا جديدا للأركان، خلفا لسلفه المستقيل هرتسي هاليفي.
رئيس الأركان وتحديات عسكرية
وقال زامير الذي يتسلم منصبه رسميا في مارس المقبل: “2025 سيكون عاما مليئا بالقتال والتحديات العسكرية، لم تنتهِ الأزمة بعد، والتحديات ما زالت أمامنا”.
وفي تهديد مبطن، استشهد زامير بنص من التوراة قائلا: “سأطارد أعدائي فأدركهم، ولن أعود حتى أفنيهم”.
في السياق، أشارت القناة الإسرائيلية ذاتها، إلى أنه ومع تسلم زامير منصبه، ستشهد هيئة الأركان تغييرات كبيرة تشمل إقالات وتعيينات جديدة.
وفي 21 يناير الماضي، قدم هاليفي استقالته بعد إقراره بإخفاق الجيش الإسرائيلي في منع هجوم 7 أكتوبر 2023 أو التصدي له.
وشدد هاليفي على أنه سيظل يحمل تبعات هذا “اليوم الرهيب” طوال حياته.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا بتحملهم المسؤولية عن الإخفاق في منع الهجوم.
إلا أن نتنياهو يرفض حتى اليوم تحمل أي مسؤولية، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداثه.
ومن جهة أخرى، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” حول التحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، بما في ذلك بناء مواقع وقواعد عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية.
التحركات العسكرية الإسرائيلية نشطت في المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما يشير التقرير إلى أن إسرائيل تعتبر اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 لاغية بعد انهيار نظام بشار الأسد.
وفقًا للتقرير، فإن إسرائيل قامت ببناء قواعد مراقبة متقدمة في مناطق مثل جباتا الخشب وغيرها.
ما أثار استياء السكان المحليين الذين وصفوا هذا التحرك بأنه احتلال.
وأشارت الصحيفة إلى استخدام إسرائيل معدات وبنى تحتية متطورة لضمان بقاء قواتها لفترات طويلة في المنطقة، مشيرة إلى تدمير أراضٍ زراعية ومحمية طبيعية خلال عمليات البناء.
وفقًا للتقرير، فإن إسرائيل قامت ببناء قواعد مراقبة متقدمة في مناطق مثل جباتا الخشب وغيرها.
نقلًا عن سكاي نيوز
اقرأ أيضًا:
Share this content:
إرسال التعليق